أرض مصر ليست للبيع.. الولايات المتحدة تنفي ضم جزء من سيناء إلى غزة.. جرينبلات: لا تصدق كل شيء تقرأه.. لا يعرفون "صفقة القرن" وينشرون قصصا وهمية.. والنفي الأمريكي يفضح أكاذيب لجان الإخوان
حسمت الولايات المتحدة الأمريكية الجدل الدائر والشائعات التي تم ترويجها خلال الأشهر الماضية، حول ضم جزء من أرض سيناء إلى غزة ضمن تفاهمات خطة السلام المعروفة بـ"صفقة القرن".
أكاذيب الإخوان
وقال المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، اليوم الجمعة، إن خطة الرئيس دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط لن تشمل منح أرض من شبه جزيرة سيناء المصرية للفلسطينيين.
وسعى جرينبلات، لنفي تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تعمدت دول إقليمية وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى ترويجها على نطاق واسع، تقول إن الخطة التي طال انتظارها لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستشمل توسيع قطاع غزة ليشمل جزءا من شمال سيناء.
غير صحيحة
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط، إن صفقة القرن لن تتضمن منح الفلسطينيين شبه جزيرة سيناء، موضحا أن التقارير التي ذكرت أن الصفقة ستشمل مد قطاع غزة إلى شمال سيناء على طول ساحل البحر المتوسط غير صحيحة.
وذكر جرينبلات خلال تغريدة على "تويتر" أن التقارير التي أشارت لفكرة إعطاء جزء من سيناء للفلسطينيين غير صحيحة، داعيا لعدم نشر أخبار غير صحيحة بشأن الصفقة، بقوله: " التقارير التي تشير إلى فكرة أننا سنمنح جزءا من سيناء لغزة ملفقة. أرجوك لا تصدق كل شيء تقرأه. من المستغرب والمحزن أن نرى كيف أن الأشخاص الذين لا يعرفون ما هي الخطة، ينشرون قصصا وهمية عنها".
إعلان كوشنر
ومن المتوقع الإعلان عن الخطة الأمريكية، التي تعرف إعلاميا باسم "صفقة القرن"، بمجرد انتهاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعيد انتخابه مؤخرا من تشكيل حكومته الائتلافية، وبعد شهر رمضان في يونيو.
وذكر مصدر مطلع أن جاريد كوشنر مستشار ترامب قال يوم الأربعاء إن الخطة ستتطلب تنازلات من جميع الأطراف، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستقترح بشكل مباشر إقامة دولة فلسطينية وهو المطلب الرئيسي للفلسطينيين.
ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية.