رئيس التحرير
عصام كامل

لايرا ماكي.. صحفية وهبت قلمها للسلام وانتهت حياتها برصاصة

لايرا ماكي
لايرا ماكي

تعرضت الصحافية "لايرا ماكي" الأيرلندية لإطلاق أعيرة نارية أدت لمصرعها، خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري في أيرلندا الشمالية خلال الليل، في هجوم أحدث حالة من الصدمة في الإقليم، نسبته الشرطة لقوميين متشددين.


وخلال الساعات الأولى على وفاة ماكي، لم يتم الإعلان عن هويتها الحقيقية، ليؤكد مارك هاميلتون مساعد قائد شرطة أيرلندا الشمالية للصحافيين فيما بعد أن ماكي (29 عامًا) قد لقيت حتفها جراء أعمال العنف. 

نشأتها
نشأت لايرا المحررة بمجلة "Faber & Faber" بحسب مجلة "إريش تايمز" في مدينة "بلفاست" في منطقة غلب عليها حالات الاختفاء بين الأطفال، وأعمال العنف والصراعات بين المتشددين، وبدأت عملها في الصحافة منذ أن كانت في سن الـ17

مؤلفاتها
وكانت ماكي، وهي صحافية تنشر أعمالها في مجلات وصحف في أيرلندا الشمالية والخارج، تؤلف كتابا عن اختفاء شباب خلال ثلاثة عقود من العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية الذي انتهى في عام 1998 باتفاق سلام الجمعة العظيمة.

وكتبت بعد عام من انتقالها إلى لندنيري حول تطلعها: "لمستقبل أفضل وتوديع القنابل والرصاص مرة أخيرة ودائمة".

جوائزها
ومنحتها شبكة "سكاي نيوز" لقب صحافية العام الشابة في عام 2006 واختارتها مجلة "فوربس" ضمن قائمة أهم 30 شخصية إعلامية دون الثلاثين في عام 2016.

إدانة عالمية
وأدانت المفوضية الأوروبية مقتل الصحفية موضحة على لسان أحد المتحدثين باسمها، بأنها تابعت ما جرى ليل أمس من أحداث أفضت إلى مقتل الصحفية، حيث قال “ندين كل أشكال العنف”، حسب كلامه.

وعبر المتحدث عن ثقة المؤسسات الأوروبية بقدرة السلطات المختصة على تحديد أسباب الحادث وكشف ملابسات ظروفه.
الجريدة الرسمية