مبعوث ترامب لعملية السلام: صفقة القرن تراعي مصالح أمريكا
قال مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط، جيسون جرينبلات: إنه سيم اقتراح خطة سلام، ويجب أن يكون الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على استعداد للتفاوض بشأنها.
وذكر في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن الإدارة الأمريكية لا تتخذ قراراتها بناء على جهود السلام فقط، بل تراعي المصالح الأمريكية كما فعلت مع مرتفعات الجولان والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف جرينبلات، أنه ليس للولايات المتحدة أو الأمم المتحدة أو الأوروبيين أو أي شخص آخر مطالبة الإسرائيليين والفلسطينيين بتنفيذ هذه الصفقة، مؤكدا أن الأمر متروك للفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق إذا كان ممكنا ولا يوجد بديل للمفاوضات المباشرة.
وطلب مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام بالشرق الأوسط، من الفلسطينيين والإسرائيليين دراسة الخطة قبل إبداء الموقف منها، متوقعا أن يكون الطرفان غير راضين عن بعض أجزاء الخطة.
وأوضح أنه على الرغم من أن القيادة الفلسطينية قطعت علاقاتها مع الإدارة الأمريكية، إلا أنه لا يزال هناك لقاءات تتم مع فلسطينيين من خارج القيادة، مدعيا أن السلطة الفلسطينية تتمسك بمفاهيم قديمة لن تجلب السلام أبدا.
وأضاف أنه لا يمكن لصفقة القرن وحدها إنهاء المشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، زاعما أنه إذا لم يستجب الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي فسيكونان أضاعا على نفسيهما فرصة مهمة.
وادعى المبعوث الأمريكي للسلام أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واضح بأنه رجل يحاول دائما الالتزام بوعوده.
من جهة أخرى، قال مسئول بارز بالبيت الأبيض إن الخطة الأمريكية توفر رؤية واضحة وواقعية للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحا أن كل طرف يفهم عبارة حل الدولتين بشكل مختلف ولا جدوى من استخدام عبارة لم تحقق السلام أبدا.
