محافظ بني سويف يكشف طرق تهريب قيادات المحافظة من إرهاب الإخوان
ناشد المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، مواطني المحافظة بالخروج للاستفتاء على التعديلات الدستورية، واستكمال المشروعات التنموية التي تشهدها المحافظة، واستكمال مكتسبات ثورة الشعب، التي بدأت بالقضاء على الجماعات الإرهابية، التي بثت الرعب بين الأهالي.
وأشار المحافظ، إلى أن فترة الفوضى التي تزامنت في فض اعتصام رابعة منتصف أغسطس 2013 شهدت المحافظة أعمال تخريبية وحرق المنشآت، فحرقوا مبنى ديوان عام المحافظة والمحكمة وأقسام الشرطة ومؤسسات تعليمية غيرها من المنشآت الخدمية العامة.
وأكد المحافظ، أنه علم من ضباط الشرطة والقيادات الأمنية أنهم كانوا يهربون كبار موظفي المحافظة عن طريق «لانشات» المسطحات المائية، لنقلهم للجانب الشرقي من نهر النيل، وإنقاذهم من آيدي جماعة إرهابية أطلقت على نفسها اسم جماعة الإخوان المسلمين ورفعت شعار «الإسلام هو الحل» واتضح بعد ذلك أنهم لا عندهم «إسلام» ولا عندهم «حل».
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي نظمه الاتحاد المحلى لنقابات عمال بني سويف بالتعاون مع نقابات: الأئمة والدعاة والعاملين بالأوقاف والمأذونين الشرعيين، وأسرة طلاب من أجل مصر بجامعة بني سويف، وذلك لشرح التعديلات الدستورية.
وأضاف المحافظ، أن الفترة التي أعقبت فترة حكم الإخوان كانت بمثابة الرخاء على محافظة بني سويف، التي كانت أكثر المحافظات التي شهدت مشروعات كبرى وقومية، منها مشروع محطة كهرباء غياضة، الثالثة على العالم في إنتاج الكهرباء، ومصنع العربي للصناعات الإلكترونية الذي يوفر 15 ألف فرصة عمل، ومحور المستشار عدلي منصور، الذي يربط المحافظة بالمحافظات المجاورة، وغيرها من المشروعات، التي خرجت بها من نطاق الأكثر احتياجا والبطالة، وجعلتها في محافظات المقدمة.
وأكد أنه تم تجهيز 482 مقرا انتخابيا يضم 514 لجنة فرعية، و9 لجان عامة، منها 3 لجان بمركز ومدينة بني سويف و6 لجان بواقع لجنة عامة بكل من: الواسطى، ناصر، وسمسطا، وإهناسيا، وببا، والفشن، لاستقبال ما يقرب من مليون و800 ألف مواطن ممن لهم حق التصويت والاقتراع بكافة مدن ومراكز المحافظة.