رانيا المشاط تصافح السائحين بالأقصر وتدعوهم لتكرار الزيارة (فيديو)
حرصت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، على مصافحة السائحين الذين يزورون الأقصر في إطار برنامجهم السياحي، ورحبت بهم في بلدهم الثانى مصر ودعتهم إلى تكرار الزيارة مستقبلا، وتبادلت معهم أطراف الحديث، حول الآثار والسياحة المصرية وعظمة الحضارة المصرية القديمة، والتقطت معهم صورًا تذكارية، وسط سعادة كبيرة من السائحين، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مصر مرات ومرات عديدة.
وكان الدكتور خالد عناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، افتتاحا، قبل قليل، معبد الآوبت بعد انتهاء عمليات تجهيزه سياحيًا، حيث استكملت أعمال الترميم في هذا المعبد في الصالة المركزية والعمودين في صالة الأعمدة.
قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلي للآثار: إن أعمال الترميم استغرقت ما يقارب 8 أشهر، حيث تم إزالة المونة المستخدمة في عمليات الترميم بأخرى حديثة تتناسب مع حالة للآثار، وتثبيت ألوان المعبد باستخدام مادة ما للمحافظة على لون الأثر.
وأكد التقرير السنوي لإدارة ترميم آثار ومتاحف مصر العليا التابعة لقطاع المشروعات بوزارة الآثار، أن أعمال التنظيف الميكانيكي بدأت عن طريق وضع كمادات مكونة من 6% كربونات أمنيوم + 2% اديتا + 2 % كربوكسي ميثيل سيليلوز، ثم يتم شطفها بالماء المقطر لإزالة آثار المواد الكيميائية.
كما تمت تقوية الأجزاء الضعيفة باستخدام البارالويد ولصق الأجزاء المنفصلة والتي لا تزال في مكانها، باستخدام الأرالديت السائل 1092 عن طريق الحقن، كما تم لصق الأجزاء المنفصلة تماما باستخدام الارالديت 1306 بعد تنظيفها وتقويتها، كما تتم أعمال ملء الشروخ والفجوات في الفناء المفتوح بعد الانتهاء من البوابة.
ويشارك في الاحتفالية سفراء عدد من الدول منهم سفراء البحرين، والتشيك، وأذربيجان، وكازاخستان، وكولومبيا، وتشيلي، والكونغو، والدومينيكان، وبعض سفراء الدول الأفريقية من الكاميرون ومالي وناميبيا وزيمبابوي ومالاوي، ومديرة المكتب الثقافي لليونسكو في مصر وليبيا والسودان، وعددا من الشخصيات العامة ونواب البرلمان والبعثات الأثرية الأجنبية العاملة بالأقصر، ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الاحتفال أيضا افتتاح معبد الآوبت بعد ترميمه وجولة في معابد الكرنك.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل بيوم التراث العالمي في 18 أبريل من كل عام بعدما اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982 م، والتي وافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.