رئيس التحرير
عصام كامل

باحث: الجمعيات الخيرية الإسلامية بالغرب واجهة للإخوان في ألمانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال جاسم محمد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن أوروبا أدركت بشكل متأخر، خطر احتواء الجماعات الدينية على أراضيها.

وتواجه أجهزة الاستخبارات الألمانية جماعات الإسلام السياسي بشدة وحسم غير مسبوق، بسبب ضغوط الشارع الألماني وأحزاب المعارضة واليسار، لاتخاذ إجراءات أكثر شدة تجاه الجماعات المتطرفة وعلى رأسها الإخوان.


وأوضح جاسم في تصريح له، أن فكر وأيديولوجية الإخوان، صلب أيديولوجية السلفية الجهادية، وهذا الفكر له تأثيرا سلبيا ملحوظا على الجاليات المسلمة بألمانيا، مشيرا إلى أن الجمعيات الإسلامية، ما هي إلا واجهة الجماعة، التي باتت تشكل خطرا على الديمقراطية.

وأضاف: الجماعات «الجهادية» تسعى لأسلمة المجتمع الألماني، وخلق مجتمعات متوازية على أراضيها، موضحا أنهم أساتذة في التخفي، سواء على صعيد العمل التنظيمي أو الأهداف السياسية، فهم يصبحون أكثر صراحة في الحديث عن أهدافهم السرية، كلما تعزز موقفهم السياسي، لكنهم يفضلون الظهور بمظهر المتسامح ويتسترون تحت عمل المشروعات الاقتصادية والاجتماعية بهدف التغلغل في المجتمعات والتأثير فيها.
الجريدة الرسمية