خبير يحدد أسباب تراجع مؤشرات البورصة وأزمة السيولة
قال مايكل نجيب خبير أسواق المال، إنه وسط حالة من شح السيولة وغياب المحفزات ما زالت البورصة في نطاقها العرضي ما بين مستوى 14500 و15300 نقطة.
وأضاف أنه ما زالت البورصة تنتظر المحفزات والسيولة وما زالت الأنظار تتجه نحو صفقة جلوبال التي طال انتظارها وسط شد وجذب ما بين الهيئة والشركة مما انعكس على سعر السهم وأثر على السوق ككل.
وأشار إلى أنه ربما كان من سمات الحركة العرضية انخفاض أحجام التداول ولكن ما نمر به يشبه انعدام التداول باستثناء الصفقات أما عن تداولات الأفراد فشبه معدومة وسط حالة انعدام الرؤية والثقة.
وتابع: "فنيا لا جديد إلا بالخروج من المنطقة العرضية والدعوم على المدى القصير 14770 - 14600 - 14500 والمقاومات 15000 - 15150 - 15250 - 15320 نقطة".
وساهم ارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار أيضا في هبوط السوق حيث يفضل بعض الأجانب إغلاق المراكز المفتوحة أثناء ارتفاع سعر الدولار وقت انخفاضه لتحقيق ربح سواء من البورصة أو فرق سعر العملة ما بين الدخول والخروج.
في الأوقات العرضية لا نتوقع الحركة القادمة إلا بعد الخروج ولكن السوق أقرب للارتداد من الدعوم المذكورة لاختراق القمة ولكن هذا مرهون في الوقت الحالي بالمحفزات.