متحدث الرئاسة يستعرض التحدي والإنجاز.. العاصمة الإدارية الجديدة (فيديو)
استعرض السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت باعتراف الجميع كيانًا إداريًّا سكنيًّا جديدًا يقضي على زحام العاصمة، ويخلخلها من مركزية خدمات وزاراتها وأجهزتها الحكومية، ويخفف العبء السكاني والمروري عن كاهل القاهرة الكبرى.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من هذا المشروع العملاق اكتملت وخرجت للنور، وأصبح هناك بديل للعاصمة التي تشهد تكدسًا وزحامًا مروريًّا غير عادي، وأصبح هناك شريان إداري جديد حديث بخدمات ذكية، وبموقع جغرافي متميز على حدود مدينة بدر في المنطقة ما بين طريقي القاهرة - السويس والقاهرة - العين السخنة، مباشرة بعد القاهرة الجديدة ومدينة المستقبل، ويعد طريق السويس المؤدي إلى طريق (جندالي 2)، هو الطريق الأساسي المؤدي إلى العاصمة الجديدة، ويعتبر طريق (جندالي 2) طريقًا مؤقتًا لحين الانتهاء من الطريق الأساسي وهو طريق محمد بن زايد.
وأضاف أنه منذ أعلن الرئيس السيسي عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، والعمل يجري بها على قدم وساق في هذا المشروع القومي العملاق.. العمال يتسابقون في البناء في أحدث المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر، فهي مشروع بنائي ضخم من المتوقع أن يضم عددا من السكان من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050، وهو المشروع الذي من شأنه إدخال مفهوم جديد لطبيعة الحياة السكنية بمصر.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة بدأت ترسم أولى ملامحها، واقعا جديدا ولوحة أمل رسمتها الأيدي العاملة، وغدا تكتمل الصورة بكافة مراحلها، حيث يتواصل العمل في الأعمال الإنشائية بالعاصمة الإدارية الجديدة بوتيرة متصاعدة، انتهت بعض المنشآت التي افتتحها الرئيس السيسي ضمن المرحلة الأولى للعاصمة الجديدة، والمرحلة الأولى مقامة على مساحة تقدر بـ10 آلاف فدان، والمخطط أن تستوعب ما يعادل 7 ملايين نسمة.
وأكد السفير بسام راضي، أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة تبلغ 168 فدانًا أي ما يعادل مساحة مدينة سنغافورة، وتحتضن تجمع محمد بن زايد الشمالي، ومركزا للمؤتمرات ومدينة للمعارض، وحيا حكوميا كاملا، وحيا سكنيا وآخر دبلوماسيا، ومدينتين طبية ورياضية، وحديقة مركزية والمدينة الذكية، وحديقة مركزية كبيرة تبلغ مساحتها 8 كيلومترات أي ما يعادل مساحة الحديقة المركزية الموجودة في ولاية نيويورك الأمريكية مرتين ونصف.
وأشار إلى أن الحي الحكومي يتكون من 18 مبنى وزاريا، ومبنى لمؤسسة الرئاسة، ومبنى البرلمان ومبنى لمجلس الوزراء، وتخطط وزارة الإسكان لإقامة 25 ألف وحدة سكنية في الحي السكني، وتتراوح مساحات الوحدات السكنية ما بين 100 متر مربع إلى 180 مترا مربعا، وتشترك 4 من كبريات شركات المقاولات في مصر في تأسيس كل من الحي السكني والحكومي في العاصمة الجديدة.
وأضاف أنه سيتم نقل مقرات وزارات الصحة والإسكان والتعليم العالي والتربية والتعليم والتموين والإنتاج الحربي والأوقاف والعدل للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مبنى البرلمان ومبنى مجلس الوزراء، ومبنى رئاسة الجمهورية، وسيتم ربط المشروع بخط سكة حديد جديد مع كافة شبكات السكك الحديدية في الجمهورية، وتم إنشاء مطار دولي بالعاصمة الإدارية على مساحة 16 كيلو مترا.