اغانى رمضان.. حكاية 6 جنيهات دفعت محمد عبد المطلب لغناء "رمضان جانا"
تُعد أغنية "رمضان جانا" التي أبدع المطرب محمد عبد المطلب في غنائها من كلمات الشاعر حسين طنطاوى ولحن الموسيقار محمود الشريف، واحدة من أبرز أغانى رمضان وأكثرها شهرة، فهى تُعد البيان الرسمى لحلول شهر الخيرات، وواحدة من أغانى رمضان التي تبث في النفوس فرحة وبهجة، ووسط هذا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية منذ بثها في بداية الخمسينيات وحتى اليوم، توجد قصة وحكاية وراءها قد لا يعرفها الكثيرون عن إحدى أكثر أغانى رمضان القديمة شهرة.
وكانت هذه الأغنية في البداية من المفترض أن يتغنى بها المطرب والملحن أحمد عبد القادر، الذي أبدع واحدة من أشهر أغانى رمضان وهى "وحوى يا وحوى"، ولكن الإذاعة رفضت، فقرر عبد القادر التنازل عنها لمحمد عبد المطلب الذي كان يمر بضائقة مالية، وفى أشد الحاجة إلى الأموال فقام بغنائها، وخرجت "رمضان جانا" بالصورة التي نرددها حتى اليوم، ولقد حصل عبد المطلب على 6 جنيهات نظير هذه الأغنية، بالإضافة إلى الشهرة الكبيرة التي حظت بها الأغنية وكذلك هو، ولقد علق الراحل عبد المطلب على نجاح الأغنية قائلًا "أغنيتي أهم من بيان المفتى ولو أننى أخذت جنيهًا واحدًا على كل مرة تُذاع فيها الأغنية لأصبحت مليونيرًا".
ولم تكن أغنية رمضان جانا هي الأغنية الوحيدة التي غناها الراحل عبد المطلب صدفة، فأيضًا أغنية "ساكن في حى السيدة" التي تُعد من أشهر أغنياته، وكان من المفترض أن يتغنى بها محمد فوزى الذي كان قد لحنها لنفسه، ولكن البعض نصحه بأنها "مش لايقة عليه"، فقرر التنازل عنها لعبد المطلب.