اتحاد الغرف يدعو 4.5 مليون تاجر وصانع للمشاركة في الاستفتاء
ناشد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الأربعة ونصف مليون تاجر وصانع ومؤدى الخدمات من منتسبى الغرف التجارية في كافة ربوع مصر بالتوجه للإدلاء بصوتهم في الاستفتاء على تعديلات الدستور وكذا منح اجازة بالتناوب خلال أيام الانتخابات لأكثر من 18 مليونا من العاملين لديهم، سواعد مصر الأوفياء، ليشاركوا مع أسرهم في الانتخابات لنفتح جميعا صفحة جديدة من تاريخ مصر من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
وتكررت تلك المناشدة خلال مؤتمرات شعبية جمعت الآلاف من منتسبى الغرف قام بها رؤساء وأعضاء مجالس ادارات الغرف التجارية بكافة محافظات مصر تأكيدا لمضى مصر قدما في خارطة الطريق، ترسيخا للديموقراطية التي نصبو إليها جميعا من خلال مؤسساتنا المنتخبة.
وقال الوكيل: "إننا يجب ألا ننسى الماضى القريب الذي ساده انقطاع الكهرباء، وطوابير الخبز والبنزين، والأهم الخوف من انعدام الأمن والأمان والاستثمارات وفرص العمل، ويجب أن ننظر لليوم حيث تم إنشاء عشرات المدن الجديدة وآلاف الكيلومترات من الطرق التي تنشر النمو والنماء بآلاف من المصانع ومئات الآلاف من الافدنة الزراعية وغيرها من المشروعات الكبرى الخالقة لفرص العمل في كافة ربوع مصر، وكل ذلك الذي تم في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل بحكمة وبرؤية طموحة لمستقبل واعد لأبناء مصرنا الغالية".
وأضاف الوكيل أن خروج الملايين من أبناء مصر الاوفياء للاستفتاء على التعديلات، كما خرجوا يوم 30 يونيو منادين بتصحيح المسار، وكما خرجوا للاستفتاء على الدستور، سيضع الأساس القوى لمستقبل افضل لمصر، ليس فقط المستقبل السياسي، ولكن وهو الأهم، مستقبل مصر الاقتصادى، لتعود الاستثمارات والسياحة أفضل مما كانت، لتخلق فرص عمل كريمة للمواطن المصرى في بلده.
وأوضح الوكيل أن كافة الهيئات الدولية والعلمية الراصدة للموقف في أي دولة أكدت أن نمو الثقة في الاقتصاد مشروطة بنسب المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات والذي يؤكد عودة الاستقرار وهو الشرط الاساسى لتلك الثقة، مما يستوجب المشاركة الفاعلة للملايين من أبناء مصر.
وأكد الوكيل أنه كما يحارب إخوتنا وأبناؤنا من قواتنا المسلحة والشرطة، ببطولة لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية، أعداء الحياة، فالقطاع الخاص هو الذي يقود الحرب الواجبة لنزع الإرهاب من جذوره، بنشره للتنمية والنماء وخلق فرص عمل كريمة في كافة ربوع مصر، تلك الحرب التي سعت لها الغرف التجارية واتحادها العام، خلال السنوات الماضية، بالحفاظ على أسواقنا التصديرية وتنميتها، وجذب الاستثمارات من خلال السعي لتحسين مناخ أداء الأعمال، بالدعوة لثورة تشريعية وإجرائية، في شراكة تامة مع البرلمان والحكومات المتعاقبة، ليقوم أكثر من أربعة ونصف مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، منتسبي الغرف، أبناء مصر الأوفياء، دعامة الاقتصاد، بتحقيق أكثر من 86% من نتاج مصر المحلى الإجمالي، وخلق أكثر من 82% من فرص العمل لأبنائنا.