خبير: تفعيل «شورت سيلنج» والاستفادة منها يحتاج إلى زيادة أحجام التداول
قال عيسى فتحي خبير أسواق المال: إنه رغم زيادة الأدوات والآليات الجديدة؛ للتداول في البورصة إلا أن المشكلة ليس في الأدوات المالية، لكن في الحالة الاقتصادية العامة، ومدى استقرارها ونموها واستدامتها، واستقرار معدلات التضخم، ومؤشرات عجز الموازنة.
وتابع: "مناخ الاستثمار في مصر واجه الكثير من العواقب، حيث قلّ الاستثمار الأجنبي ٤٠٪ العام الماضي عما قبله، وأرى أن لجنة نزاع المستثمرين، التي تم إنشاؤها لا قيمة لها وضرورة إلغائها؛ لأنها تعكس مناخا سيئا للاستثمار، وضرورة القضاء على البيروقراطية التي يعاني منها قطاع الحكومة في مصر".
وأضاف أن تفعيل آلية الشورت سيلينج، والتي تم الإعلان عنها منذ عام 2007، ولكن لم يتم تطبيقها؛ لعدم وجود الوقت المناسب، وتلك الآلية الهدف منها؛ زيادة رقم التداول، أي آلية مخاطرها عالية لا بدّ من تطبيقها في سوق حجم تداولاته كبير، وليس بحجم السوق المصري، وهو لا يتجاوز ٧٥٠ مليار جنيه.
واستطرد: "يجب تطبيق هذه الآليات بعد تنفيذ عدة شروط، وهي زيادة عدد الشركات لعدد معين وزيادة حجم التداولات والمستثمرين".