«إكليل الشوك» و«النافذة الوردية»..أبرز ما تم إنقاذه من حريق كاتدرائية "نوتردام"
أعلن رئيس كاتدرائية نوتردام، باتريك شوفيت، إنقاذ "إكليل الشوك" و"سترة القديس لويس"، و" "جرس الكنيسة" الذي يعد من أقدم الأجراس في العالم، و"نافذة "الوردة الشمالية" حيث إن الكاتدرائية تحتوي على ثلاث نوافذ وردية يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وهي من أشهر معالمها، تم الانتهاء من أولها وأصغرها على الواجهة الغربية في نحو عام 1225، من الحريق الذي شب داخل الكاتدرائية، وأدى إلى احتراقها وانهيار أحد أبراجها وسقفها.
ووفقا لصحيفة " ديلي ستار" البريطانية، كانت هناك مخاوف كبيرة من فقدان بعض الآثار المهمة داخل الكاتدرائية، إلا أن خزانة الكاتدرائية تم إنقاذها بالكامل وما بداخلها من كنوز.
إكليل الشوك، هو تاج صنعه الجنود الرومان من الشوك، ووضعوه على رأس السيد المسيح، خلال تعذيبهم له وصلبه، ويعد "إكليل الشوك" من أهم الآثار المسيحية عبر التاريخ البشري، وهو عبارة عن حلقة مجمعة من مجموعة قصب وتوجد الأشواك في دائرة مصممة من الذهب يبلغ قطرها 21 سم، وقسمت الأشواك على يد الأباطرة البيزنطيين وملوك فرنسا، بعد نقله من القدس للقسطنطينية عام 1063 وإهدائها إلى ملوك أوروبا.
ومن المقرر أن يكسر جرس نوتردام إذا لم يتوقف انتشار النار ، خاصة أنه مثبت على هياكل خشبية مثبتة التهمتها النيران، وفي حال امتدت النيران أكثر، فيمكن للجرس أن ينهار.