فريد الديب في "التلاعب بالبورصة": الدعوى تهدف لتشويه سمعة علاء وجمال مبارك
أكد فريد الديب، دفاع علاء وجمال مبارك المتهمين في قضية "التلاعب بالبورصة"، أن وقائع الدعوى تم تحريكها في فبراير 2012.
وشدد على أن التاريخ له أهمية، مشيرا إلى أن الوقائع كان هدفها الإساءة للمتهمين السادس والسابع "علاء وجمال مبارك"، وجمال على وجه الخصوص، وفق قوله، لتشويه سمعتهما.
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، منذ قليل، لمرافعة فريد الديب دفاع المتهمين علاء وجمال مبارك في قضية "التلاعب بالبورصة".
وبدأ المحامي فريد الديب، حديثة للمحكمة معلقا على الاتهامات المسندة إلى المتهمين "علاء وجمال مبارك" قائلا "مافيش حاجة أبدا.. ماعملوش حاجة".
وأكد "الديب" أن موكله لم يكن شريكا في شركة "بليون" في وقت وقائع الدعوى، وذكر بأنه اشترى حصة شقيقه في فبراير 2008، وقدم مستند رسمي بذلك، وأنه لم يكن شريك خلال الصفقة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد على الفقي وعضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار أسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل.
وكانت غرفة المشورة، في 20 سبتمبر 2018، قررت قبول التظلم المقدم من علاء وجمال مبارك و5 متهمين آخرين على قرار حبسهم بقضية التلاعب في البورصة، وأخلت سبيلهم بكفالة مالية 100 ألف جنيه، وحددت جلسة 20 نوفمبر 2018 لنظر القضية موضوعًا.
وبدأت القضية بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، لاتهامهم بالحصول على مليارين و51 مليونا و28 ألفا و648 جنيها بالمخالفة للقانون، وأسندت النيابة لأحد المتهمين الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونا و628 ألفا و646 جنيها، وبأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة، وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بقبرص.