«فك التكشيرة».. دراسات علمية تثبت فوائد الضحك.. يخفف الآلام ويطيل العمر.. علاج فعّال لسوء الهضم.. تخفيف الضغط والتوتر.. وزيادة الخلايا المناعية في الدم أبرز المكاسب

«الضحك خير دواء»، لم تعد تلك الكلمة مجرد حكمة شعبية للتغلب عن الهموم والحزن بالابتسامة، بل بات الأمر علميًا بعد أن أثبتت عدة دراسات علمية ما يفعله الضحك بالإنسان.

تخفيف الآلام
وآخر الأمثلة ما كشفته دراسة بريطانية عن فوائد الضحك في تخفيف الآلام، موضحة أن الضحك يساعد في التخلص من الحالة السلبية والاكتئاب لدى الفرد.

وبحسب الدراسة فإن الضحك يساعد على تقليل الشعور بالألم، والسبب في ذلك يرجع إلى أنه لا يساعد فحسب على إلهاء المريض عن آلامه، لكنه أيضًا يحفز إفراز هرمون «الإندورفين»، والذي يعد من أهم مسكنات الألم التي تُفرز طبيعيًا في جسم الإنسان.

يطيل العمر
إطالة العمر أحد أهم فوائد الضحك، فقد كشفت نتائج دراسة أجراها أطباء معهد «ريزا» للطب النفسي الجسدي، أن الضحك لمدة 30 دقيقة يوميا يمكن أن يحسن مؤشرات عمل أعضاء الجسم، حيث يساعد الضحك المنتظم على تحسين نوعية النوم ويحمي من تأثير الإجهاد وينظم عمل القلب والكبد والرئتين.

ويؤكد المتخصصون أن الاهتزازات التي يسببها الضحك تحفز الدورة الدموية وحركة الأعضاء الداخلية، ما يحميها من الركود، خاصة عند من بلغوا الأربعين من العمر، حيث تعزز مناعة الجسم للوقاية من السرطان، وبالتالي تكون سببا في إطالة العمر.

سوء الهضم
الضحك له تأثير إيجابي كبير أيضًا على الجهاز الهضمي، فذكرت دراسة أجراها باحثون فرنسيون، في معهد «إيفوب»، أن 74% من الفرنسيين يضحكون من أجل تخفيف الآلام الناتجة عن سوء الهضم، ويرجع السبب وراء ذلك إلى إفراز «الأندورفين» أثناء فترة الضحك.

وأكدت الدراسة أنه من أجل أن تكون أكثر انتعاشا فإن الضحك له فوائد علمية كثيرة فهو له تأثير كبير على الآلام وأيضا على الجهاز الهضمى.

تعادل الجري
كما يرى باحثون في دراسة لمعهد «ماكس بلانك» أن الضحك لدقيقتين يعادل في فائدته الجري لعشرين دقيقة، فأثناء الضحك يدخل الهواء بقوة إلى الرئتين، وهو ما يعمل على تزويد خلايا الجسم بكميات أكبر من الأكسجين، ويؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط والتوتر ثم الانتعاش، ما يتسبب في زيادة عدد الخلايا المناعية في الدم، كما أن الضحك المنتظم يعمل على خفض ضغط الدم.