رئيس التحرير
عصام كامل

وزيرة الشئون الكويتية: ناقشنا المسائل الخاصة بسوق العمل العربية

فيتو

قالت مريم العقيل، رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، ووزير الدولة لشئون الاقتصادية الكويتية، إن مؤتمر العمل العربي، فرصة لالتقاء أطراف الإنتاج الثلاثة، فهو فرصة للتواصل، مؤكدة فخرها الدائم بانعقاده المنتظم.


وأضافت، العقيل، خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل العربي في دورته 46، بالقاهرة، اليوم، أن المؤتمر يعد منبرا كبيرا يوفر لأعضائه سواء الحكومات، أو رجال الأعمال والعمال، فرصة للتشاور والحوار والتباحث حول قضايا العمل والعمال معالجة البطالة، وأنماط التشغيل الحديثة، خاصة في ظل التطور التكنولوجي والثورة التكنولوجيا.

ونوهت العقيل، أن ذلك التطور يدفعهم بمناقشته أساليب متقدمة للارتقاء بأسواق العمل العربية؛ لتحقيق قضية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وأهمية التوسع في الوظائف الخضراء.

ووجهت الشكر إلى هند الصبيح، رئيس الدورة 89 لاجتماع مجلس إدارة المنظمة، ووزير الاقتصاد الكويتية السابقة، على ما بذلته الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه خلال اجتماع الدورة 90 لمجلس الإدارة، الذي انعقد في مصر، مارس الماضي، شهد زخما في الموضوعات والمناقشات التي تدخل ضمن أعمال الدورة.

وأوضحت عقيل، أنهم ناقشوا العديد من المسائل الخاصة بسوق العمل العربية، ومتابعة تنفيذ القرارات ومسائل مالية وفنية وتشكيل مجالس الإدارات، وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الحريات النقابية والقضية الأراضي الفلسطينية، وقرارات منظمة العمل الدولية.

وأكدت رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربي، أن مجلس الإدارة يرى أن الأداء كان جيدا في ظل الإمكانيات المتاحة، سواء الفنية أو المادية، لافتة إلى أن أعمال دورتي المجلس 90 و89 شهدتا نجاحا كبيرا، موجهة الشكر لرواد العمل العربي، وعلى رأسهم فاير المطيري، مدير المنظمة.

ولفتت عقيل، إلى أن المؤتمر سيشهد جلسة خاصة لفضح الممارسات السلبية من قوى الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، وعاصمتها القدس الشريف.

يشار إلى أن القاهرة، اليوم، تحتضن أعمال الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربي، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 21 أبريل الجاري، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويرأس وفد مصر وزير القوى العاملة محمد سعفان وبحضور 16 وزير عمل عربي، ورؤساء وأعضاء وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وممثلي المنظمات العربية والدولية، والاتحادات النوعية والمهنية العربية، وعدد من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الجريدة الرسمية