عااااااجل.. "الحرية والعدالة" بدأ تصفية النشطاء ببورسعيد
استدعت نيابة دائرة الشرق بمحافظة بورسعيد، للمثول أمامها صباح باكر الثلاثاء 21 مايو الناشطين السياسيين إسلام عزالدين، مهندس وعضو بحزب "الدستور"، وأحد مصابى أحداث "محمد محمود" والناشط السياسى وعبدالرحمن طارق بناءً على اتهامات مقدمة ضدهما من حزب الحرية والعدالة ببورسعيد.
أكد عزالدين أن هذه الأساليب لن تجبر النشطاء على تغيير موقفهم السياسى، رافضا ما وصفه الأساليب الملتوية لجماعة الإخوان في تصفية وترهيب النشطاء السياسيين.
أضاف إسلام: لقد فقدت إحدي عيناي في أحداث محمد محمود، "فكيت" رباط كان يحجب الضوء عن عيني حتي يهدأ زملائي الثوار خلال وقفتهم عند مديرية الأمن حتي لا تزيد ثورتهم في هذا التوقيت الحرج، رغم أنني قد أصبت بقطع في القرنية وانفصال في الشبكية وأجريت عملية بالمستشفى العسكرى في الإسكندرية، وللأسف فشلت فكان لازم أسافر إلى ألمانيا لإجراء جراحة عاجلة، وفى هذا التوقيت كانت حكومة عصام شرف تدير شئون البلاد مؤقتا ويستحيل إنهاء إجراءات سفري على نفقة الدولة، وكنت لازم أتمسك بالأمل اللى متبقى فأرسلت إلى مجلس الوزراء فأجابوا بأن الحكومة لسه بتتشكل ومينفعش الشيك يطلع.
وأكد عزالدين: اتصرفت بمساعدة أسرتي وأصحابى دون أي تدخل من أى رجل أعمال أو إعانة محافظة أو غيرها، فاللأسف جميعهم اختفوا حتى اللى كنت أعرفهم اختفوا علشان ميساعدونيش المهم اتصرفت وسافرت لأن الحكومة الألمانية تتحمل نسبة 50% من تكلفة علاج مصابى الثورة في مصر وعملت العملية ولكن للأسف فشلت العملية الثانية هي الأخري!
وأكد عزالدين: اتصرفت بمساعدة أسرتي وأصحابى دون أي تدخل من أى رجل أعمال أو إعانة محافظة أو غيرها، فاللأسف جميعهم اختفوا حتى اللى كنت أعرفهم اختفوا علشان ميساعدونيش المهم اتصرفت وسافرت لأن الحكومة الألمانية تتحمل نسبة 50% من تكلفة علاج مصابى الثورة في مصر وعملت العملية ولكن للأسف فشلت العملية الثانية هي الأخري!
