رئيس "النواب" الليبي: الشعب سيتوجه لصناديق الاقتراع بعد تحرير طرابلس
قال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إنّ "الشعب الليبي سيذهب إلى صناديق الاقتراع بعد تحرير العاصمة الليبية طرابلس".
وبحسب "بوابة أفريقيا" الإخبارية، أكد رئيس مجلس النواب الليبي أن حكومة الوفاق الوطني أسيرة الجماعات المسلحة التي نهبت المال العام، مبينًا أن ما يقوم به الجيش الليبي في العاصمة طرابلس هو تنفيذ للاتفاق السياسي، خاصة أن أحد بنوده يؤكد إخراج الميليشيات المسلحة من العاصمة طرابلس وفي عموم ليبيا.
وحمل صالح حكومة الوفاق الوطني مسئولية "كل الأزمات في ليبيا في الوقت الراهن"، مستغربًا شكواها جيش بلادها للأمم المتحدة، حين كان يحارب الإرهابيين.
وحول احتمالية حدوث تدخل عسكري دولي، قال صالح: "لا أعتقد أن الأمر قد يصل إلى التدخل العسكري، فأي تدخل سيزيد الأوضاع تعقيدًا".
وبين صالح أن روسيا يمكن أن تكون الأقرب لليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك لأن روسيا تتفهم طبيعة وخصوصية المجتمع الليبي، كما أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حريص على احترام سيادة الدول، والتعامل معها بمبدأ الشراكة، وهو ما يجعل ثقة جميع الأطراف الليبية في روسيا أكثر من أطراف أخرى مرتبطة بمصالح ذاتية، مرحبًا بأي دور لروسيا في بلاده معتبرا أن سياسة روسيا هي سياسة متوازنة، خاصة أن الرئيس الروسي مقتنع منذ البداية بأن أي تدخل في الشأن الداخلي يفسد أكثر مما يصلح، والموقف الروسي واضح كما حدث مرات عدة في مجلس الأمن.
وحول الدور العربى من الأحداث في ليبيا، قال صالح إن "الدول العربية تدعم الشعب الليبي للخروج من الأزمة، وأؤكد أن القرار يؤخذ من الداخل الليبي".
أوضح صالح في تصريحات إعلامية أن مجلس النواب كان أصدر قرارًا في عام 2014، بحل الجماعات والميليشيات المتواجدة في العاصمة الليبية وإخراجها، لافتًا إلى أن الدستور في كل دول العالم، يفرض على القوات المسلحة حمايته، وحماية الدستور تعني حماية الناس والممتلكات العامة ومؤسسات الدولة، وبالتالي ما يقوم به الجيش يعد تطبيقا للاتفاق السياسي والدستور وقرار مجلس النواب الليبي.
وحمل صالح حكومة الوفاق الوطني مسئولية "كل الأزمات في ليبيا في الوقت الراهن"، مستغربًا شكواها جيش بلادها للأمم المتحدة، حين كان يحارب الإرهابيين.
وحول احتمالية حدوث تدخل عسكري دولي، قال صالح: "لا أعتقد أن الأمر قد يصل إلى التدخل العسكري، فأي تدخل سيزيد الأوضاع تعقيدًا".
وبين صالح أن روسيا يمكن أن تكون الأقرب لليبيا خلال الفترة المقبلة، وذلك لأن روسيا تتفهم طبيعة وخصوصية المجتمع الليبي، كما أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حريص على احترام سيادة الدول، والتعامل معها بمبدأ الشراكة، وهو ما يجعل ثقة جميع الأطراف الليبية في روسيا أكثر من أطراف أخرى مرتبطة بمصالح ذاتية، مرحبًا بأي دور لروسيا في بلاده معتبرا أن سياسة روسيا هي سياسة متوازنة، خاصة أن الرئيس الروسي مقتنع منذ البداية بأن أي تدخل في الشأن الداخلي يفسد أكثر مما يصلح، والموقف الروسي واضح كما حدث مرات عدة في مجلس الأمن.
وحول الدور العربى من الأحداث في ليبيا، قال صالح إن "الدول العربية تدعم الشعب الليبي للخروج من الأزمة، وأؤكد أن القرار يؤخذ من الداخل الليبي".