رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل ياسين في السودان: ربنا يخليك يا زول.. حاسب من الإخوان ومن والفلول

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

إننى في منتهى الانعياى.. والنبى ياخويا أنا حاسس إن الإخوان دول حاجة كده اتخلقت علشان تقرف الشعوب العربية أينما كانوا.. فهؤلاء الإخوان لا منهم ولا كفاية شرهم.. إنهم لا يكفون عن الهراء.. قال إيه ياخويا بيقولوا إن الثوار في السودان بيهتفوا "إما النصر وإما مصر".. وإن دا معناه إنهم مش عايزين يكرروا تجربة مصر.. ياخى جاتك ستين نيلة يا أيها الإخوانى أينما كنت ومتى حللت.. الله يخسفك في سابع أرض يادى الجدع


إنها هزُلت وزبُلت وتنيلت بستين نيلة.. ماهو أنت من حقك كإخوانى إنك تتسلل زى الحرامى بين الثوار، سواء في الجزائر أو في السودان، أو في بلاد الواق واق، وتحذرهم من تكرار السيناريو المصرى.. عارف من حقك ليه يا أيها الحلوف.. الذي لا يلوف ولو أكلوه لحم الخروف؟!.. سوف أقول لك فاسمع واخشع

أولا لأن الشعب المصرى علم على قفاك، ومعرفتش تأخون شبابهم ولا حتى أطفالهم.. ثانيا لأن المخطط بتاعك ما أكلش معانا.. ثالثا لأن المصريين وضعوكم في المكان الليي يناسبكم وأعادوكم إلى الجحور كسابق عهدكم.

يا بنى آدم منك له ده الأشقاء في السودان بيهتفوا "إما النصر وإما مصر" لأنهم يقصدون إما أن تنتصر ثورتهمن وإما أنهم سيلجئون لمصر.. عارف ليه يا أيها الإخوانى؟!.. علشان الوطن العربى كله مش شايف دولة مستقرة بعد ثورات الربيع إلا مصر.. مصر الدولة.. مصر الشعب.. مصر الجيش.. مصر المؤسسات.. مصر الشرطة.. مصر الأمن والأمان.

وأنا من أعماق شلاضيمى أنصح كل سودانى وأقول له: "ربنا يخليك يازول.. حاسب من الإخوان ومن الفلول".. يعنى زى ما أنت بتحارب النظام السابق وفلوله.. لازم تحارب الإخوان قولا واحدا.. فهم أبدا لن يريدون لك الاستقرار.

طب يا خويا طالما السيناريو المصرى مش عاجب الإخوة السودانيين.. فهل سيعجبهم السيناريو العراقى، أم السورى، أم الليبى، أم أنهم سيختارون السيناريو اليمنى؟!

ده أنا نفسى أدب صباعى في عين كل إخوانى إرهابى كاره للأوطان، وعايز يخربها ويقعد على تلها.. وأخيرا لن أقول لكم أيها الأشقاء السودانيون سوى.. سلامو عليكووووووووووو
الجريدة الرسمية