رئيس التحرير
عصام كامل

انخفاض مفاجئ فى أعداد اللاجئين السوريين الفارين إلى الأردن

اللاجئين السوريين
اللاجئين السوريين في الاردن - أرشيفية

شهدت أمس الاثنين أعداد اللاجئين السوريين الفارين إلى الأردن انخفاضًا مفاجئًا، منذ بدء الأزمة في سوريا منتصف شهر مارس 2011، حيث لم يجتز السياج الحدودى بين البلدين سوى أربعة لاجئين فقط.


وأرجعت مصادر في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية على موقعها الإلكترونى هذا التراجع في تدفق اللاجئين إلى تشديد الرقابة على نقاط العبور في الجانب السورى بعد سيطرة الجيش النظامى عليها.

ورجحت المصادر حدوث تغير في التكتيك والتخطيط فضلا عن إمكانية وجود دور لعمليات الاقتتال في مناطق ليست حدودية مع الأردن وبما من شأنه أن يوقف عمليات اللجوء إلى المملكة.

وبدوره، عبر ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن آندروهاربر عن قلق المنظمة الأممية بسبب الانخفاض الحاد والمفاجئ في أعداد السوريين الذين لجأوا إلى المملكة في الليلتين الأخيرتين.

وأكد هاربر أن أربعة لاجئين سوريين فقط عبروا من الجانب السورى إلى الأراضى الأردنية طوال اليوم، مشيرا إلى أن المفوضية ما تزال تحاول معرفة الأسباب التى أدت إلى هذا الانخفاض.

من ناحية أخرى، نفذ عشرات اللاجئين السوريين داخل مخيم "الزعترى" بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرقى عمان) مسيرة احتجاجية على تردى الأوضاع الإنسانية والخدماتية داخل المخيم، وللمطالبة باستبدال خيامهم بالبيوت الجاهزة (الكرافانات).

وطالب المحتجون بتحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم وتزويد كميات الطعام، إضافة إلى زيادة عدد الوحدات الصحية داخل المخيم.. وخلت المسيرة من أى أعمال شغب أو عنف.

ويشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في مخيم "الزعترى" يبلغ نحو 150 ألفا وذلك من بين ما يزيد عن 537 ألف لاجئ ولاجئة سورية في الأردن.
الجريدة الرسمية