3 مواقف غريبة في حياة أسطورة السينما الصامتة "تشارلي تشابلن"

تحل اليوم 16 أبريل ذكرى ميلاد أسطورة السينما الصامتة تشارلي شابلن، الذي ولد في لندن بإنجلترا عام 1889، لأم مغنية في مسرح غنائي وأب سكير سيئ السمعة، وعاني شارلي كثيرا حتى وصل لقمة النجاح والشهرة.

وفي هذا التقرير ترصد "فيتو" أغرب 3 مواقف في حياة ملك السينما الصامتة:

1 - تشارلي صوتا لأمه
بداية تشارلي كانت على المسرح، عندما فقدت والدته المغنية المسرحية صوتها في منتصف العرض، ما جعل مدير الإنتاج يستعين بابنها تشارلي ذي الخمس سنوات ليقلد صوتها ويذهل الجميع، وتصبح البداية الحقيقية له ونهاية والدته التي فقدت صوتها للأبد لتفلس بعدها، ويتولي تشارلي المسئولية.

2- أبوة بالكذب وقوة القانون
واجه تشارلي قضية إثبات نسب شهيرة شغلت الرأي العام حينها، عندما رفعت ضده الممثلة "جوان باري"، قضية نسب لابنتها، لتحكم المحكمة لصالحها وتنسب الطفلة لتشارلي، رغم أن الفحوصات الطبية لم تثبت أبوة تشارلي للطفلة، ولكن القاضي لم يأخذ بها، لأنه لم تكن الفحوصات حينها ذا مصداقية لدى المحاكم ويعترف بها، وبذلك نسبت المحكمة الطفلة لتشارلي بالقوة.

1- سرقة نعشه
توفى تشارلي شابلن في 24 ديسمبر عام 1977، وبعد انتهاء مراسم الدفن نبش قبره من قبل لصوص، وسرقوا جثمانه مطالبين بفدية من أهله، بلغت 600 ألف فرانك من أجل استرداده، فيما نجحت الشرطة في القبض عليهم بعد 11 أسبوعا من سرقة جثمانه، عبر التعاون مع أهله، ومراقبة منزله والهواتف الأرضية.