8 طرق تساعدك في حماية ابنك المراهق من التدخين
التدخين يرتبط ارتباطا وثيقا بمرحلة المراهقة، ففي هذه السن يحاول معظم المراهقين تجربة السجائر، لأنها ترتبط في أذهانهم ارتباطا شرطيا بالرجولة، ولذلك تتركز أفكر معظم الأمهات في كيفية حماية ابنها المراهق من الوقوع في براثن التدخين.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن المراهقين يجدون في تدخين السجائر في هذه السن الصغيرة إثبات لرجولتهم.
وبالنسبة للفتيات اللاتي يقبلن على تجربة السجائر، يجدن فيها نوعا من الحرية، وإثبات الذات لتخرج فيها غضبها، وهنا يقع الأهل في ورطة كبيرة وخصوصا الأسرة التي يكون الأب مدخنا فيها والابن يقوم بتقليده.
تضيف الخبيرة النفسية أنه بالنسبة للوقت المناسب، الذي يجب أن تتحدث فيه الأم مع ابنها عن تدخين للسجائر هو من سن الخامسة، حيث يستطيع الطفل أن يتفهم أن التدخين شيء سيئ، فعلى الأم أن تذكر له في هذه السن أن التدخين سيئ دون الحاجة للخوض في التفاصيل.
وتشير الخبيرة النفسية إلى أن هناك علامات يمكن من خلالها كشف إن كان ابنك مدخنا أم لا بسهولة، والتي تتمثل في الكحة وقصر النفس وألم الحلق، والبحة في الصوت، والنفس كريه الرائحة، ونقص اللياقة البدنية، وإصابته بالبرد بشكل متكرر ودائم.
وتقدم سهام للأم مجموعة من النصائح التي بها تحمي أبناءها من تجربة تدخين السجائر.
لا تنتظري لحظة اكتشاف أن ابنك أصبح يدخن، فلقنيه هذا منذ الصغر، وعندما يصل لسن مناسب، ليعرف عن أضرار التدخين، وانتهزي الفرصة المناسبة، لتجعليه يبدو حديثا عفويا، ولتستمري في هذه النصائح على مر السنين حتى يصل لسن المراهقة، وتصبح هذه قواعد راسخة بداخله.
لا تنتظري موقف أن يعرض عليه الأصدقاء السيجارة، فاجعليه رقيبا على نفسه قبل أن تكوني أنت وأبيه رقباء عليه.
علميه كيف يقول لا وكيف لا يترك أصدقاءه يستفزونه ويدخن تحت ضغط منهم، فمن المهم أن تبني في ابنك الشخصية المستقلة مبكرا.
ولا مانع أن تراقبي ابنك أو ابنتك من بعيد.
أما إذا كان يقلد الأب فهذه مشكلة أخرى، لها حلول مختلفة تتمثل في الآتي
لا تنهريه أبدًا، ولتتعاملي معه كأم، ولتبعديه عن والده، حتى لا تتفاقم المشكلة، إذا أمره والده بتركها فسيقوم بالتدخين في الخفاء، فقط تحدثي معه بهدوء عنها كعادة سيئة فحبذا لو تركها لتكون خير مثال له.
قولي له جرب التدخين عدة أيام، واذهب للطبيب بعدها لترى بنفسك ما في صدرك، وأخبريه عن عدة أضرار أخرى تصل للأعصاب وقد تؤثر على الأطراف وغيره.
أخبريه عن بدائل أخرى كالرياضة والمشي والقراءة كلما يشعر برغبة في التدخين.
تعرفي على أصدقائه لتعرفي هل يشجعونه على ذلك أم لا، وإن كان ذلك فتحدثي معه عن اختلاف التربية وأن عدم اهتمام الأهل يؤدي إلى مشكلات نفسية يعاني منها المراهقون في سنه.