رئيس التحرير
عصام كامل

3 حالات طارئة يتم فيها غلق المجال الجوي أمام حركة الطيران

فيتو

المجال الجوي الخاص بأي دولة، الهدف منه تقديم المساعدات الملاحية اللازمة لأي طائرة تحلق في نطاق هذا المجال، بشرط أن يكون مصرحا لها مسبقا بالدخول لهذه الدولة، وإلا اعتبرت طائرة معادية، وتبدأ قوات الدفاع الجوي في هذه الحالة بالتعامل معها.


ومن وقت لآخر تشهد بعض المطارات تعليق بعض الرحلات لمطارات معينة، نتيجة للأحداث السياسية أو لظروف متعلقة بالأحوال الجوية، مثل انعدام الرؤية أمام قائدي الطائرات.

وهناك بعض الحالات الطارئة التي يتم فيها تعليق الرحلات الجوية وإغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران، ومنها التدريبات العسكرية، ويكون غلق المجال الجوي «مسبق»، حيث تخطر سلطات المطار شركات الطيران بموعد إغلاق المجال الجوي، ويكون الإغلاق في هذه الحالة «مؤقتا» لحين انتهاء التدريبات العسكرية، حيث يتم تأخير إقلاع وهبوط الطائرات بالمطار.

ويؤدي انخفاض مستوى الرؤية أمام قائدي الطائرات على المهبط بأي مطار إلى غلق المجال الجوي أمام حركة إقلاع وهبوط الطائرات، لحين تحسن الأحوال الجوية، حيث يتم تحويل الرحلات إلى أقرب مطار، وفي هذه الحالة لا يستمر الإغلاق لفترة طويلة.

وتلجأ السلطات لإعلاق المجال الجوي في مناطق النزاعات، مثلما يحدث في اليمن وليبيا وآخرها السودان، حيث تم غلق المجال الجوي أمام حركة الطيران لجميع شركات الطيران لحين استقرار الأوضاع.

جدير بالذكر أن سلطة الطيران المدني السودانية أخطرت جميع شركات الطيران المصرية بحظر تشغيل الرحلات إلى المطارات السودانية، إلا بعد إجراءات تحليل المخاطر لضمان سلامة التشغيل وإرسالها إلى السلطة للحصول على الموافقة قبل التشغيل، لضمان أعلى معدلات الأمن والسلامة الجوية والتأكد من الإجراءات الأمنية.

الجريدة الرسمية