رئيس التحرير
عصام كامل

دقيقة حداد على روح محمود الجندى بحفل ختام مهرجان دمنهور للفلكلور (صور)

فيتو

بدأت دار الأوبرا حفل ختام مهرجان دمنهور الدولى السابع للفولكلور بالوقوف دقيقة حداد على روح ابن البحيرة الفنان محمود الجندى الذي رحل عن عالمنا أمس، مع قراءة الفاتحة له.


بعدها صعدت الفرقة القومية للموسيقى والآلات الشعبية إلى المسرح لتبدأ حفلها الفنى بموسيقى (التحميلة) الفلكلورية، ثم شدى المنشد أحمد حسن الأغنية الدينية قمر سيدنا النبى وسط تصفيق حاد، ثم غنت المطربة دعاء الجيزاوى الهوى ميال، ثم شدى عبده زغلول أرض الأحباب، ثم صعدت المطربة خيرية لتغنى "اللى كان ع الترعة يا أما"، بعدها غنت المطربة نورا صبحى "إن دقت ع الراس طبول"،  ثم قدم فكرى القناوى وبعض أعضاء الفرقة مربعات صعيدى، وغنى فنان وادى النيل سيد السمان أغنية شعبية لمصر "عشانك يا بلادي"، واختتمت الفرقة عرضها بأغان نوبية وسط تصفيق حاد من الجمهور وتفاعله بالغناء منها: "تعالى الجنيه وعشرة بلدى".

وكرم الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، ومحمد ظريف، الفرق الثلاثة القومية للموسيقى والآلات الشعبية، وكنعان من فلسطين والحرية للفنون الشعبية لمشاركتهم في المهرجان.

وأحيت فرقة كنعان من فلسطين الفاصل الثانى من حفل مهرجان دمنهور الدولى السابع للفولكلور، وقدمت التراث الفلسطينى الذي يتضمن الدبكة ومن الرقصات التي قدموها هي: "شماليات - فنونيات - اشتقنا - دمى فلسطينى - الفوارس - الكوكتيل - شالت - يا جبل".

وصعدت فرقة الحرية على أغنية (عمار يا إسكندرية) للمطرب الكبير محمد الحلو من مسلسل زيزينيا، والتي رقصوا عليها رقصات تراثية، ثم عرضوا استعراضات تعبر عن الفلكلور الاسكندرانى هي: الصيادين والتنورة التي تفاعل معها مع رقصة التنورة خصوصا عندما نزل الراقص للصالة وقام بالرقص وسط جمهور الحاضرين، والاسكندرانية وحلاوة شمسنا التي أهدوها للفنان محمود رضا مؤسس الفنون الشعبية، واختتمت الفرقة عرضها بالزفة الإسكندرانى.
الجريدة الرسمية