رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن اكتشاف أول كتابة في التاريخ بمقبرة أم الجعاب بأبيدوس

فيتو

عثر أحفاد الفراعنة على أول كتابة في التاريخ بمقبرة أم الجعاب بأبيدوس في سوهاج، ويعرض حاليا في متحف سوهاج القومي، وأم الجعاب هي تسمية حديثة لجبانة مصرية قديمة كانت تسمى "بيقر" موجودة شرق مقابر الملوك في أبيدوس بصعيد مصر، عثر فيها على 650 مقبرة للقدماء المصريين.


والقبور الموجودة في جبانة أم الجعاب ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات وعهدي الأسرة الأولى والأسرة الثانية، نحو 3000 - 2700 قبل الميلاد.

وتنتمي جبانة أم الجعاب إلى جانب جبانة ديدو وفيلة ومنديس إلى مناطق كانت "مقابر أوزوريس"، وعثر في أم الجعاب على أهم مقبرتين ويرمز لهما U وB، وعلى الرغم من رمزهما المختلفين فإنهما ينتميان إلى مقبرة واحدة.

وتغيرت صفة جبانة أم الجعاب من جبانة بسيطة كانت يدفن فيها مصريون قدماء من عصر نقادة الذي أتى قبل عصر الأسرات قبل 3000 سنة قبل الميلاد، وتغيرت المنطقة لاحتواء قبور أمراء وأعيان من عهدي نقادة 2، وكان أهم المدفونين فيها خلال عصر نقادة 3 هو الفرعون «العقرب الأول»، وكان ذلك بدء استخدام منطقة أم الجعاب كمنطقة لدفن ملوك وأمراء عصر ما قبل الأسرات، حتى انتهت خلال الأسرة الثالثة.

وكانت منطقة المقابر خلال عصور مصر القديمة تحت حماية إله يسمى "خونتامنتي"، ولكن تغير ذلك خلال الأسرة الخامسة بشيوع أسطورة إيزيس وأوزوريس وكذلك عبادة رع، كما اقترن اسم اوزوريس خلال العهود المتأخرة باسم خونتامنتي، وخلال الدولة الوسطى وجدت صور على بعض اللوحات لأعيان الدولة وعليها تقديس أوزوريس، وخلال العصور المتأخرة من العصر الفرعوني كانت الناس تحج إلى منطقة أم الجعاب.

واكتشفت منطقة المقابر الملكية في أم الجعاب من "إميل أميلينو" في عام 1885 إلى عام 1899 بإجراء حفريات، وقام "فليندر بيتري" بإجراء حفريات منظمة فيها بين عامي 1899 - 1901 واكتشف عدة قبور.

وأجرى عالمي الآثار "إدوارد نافي" و"إريك بيت" حفريات في المنطقة بين عامي 1912 إلى 1919، ومنذ 1977 يقوم المعهد الألماني للآثار الموجود في القاهرة باستكشاف أم الجعاب وإجراء الحفريات بها، تحت إشراف "فيرنر كايزر" وجاء بعده "غونتر دراير" بالإضافة إلى اكتشافات علماء الآثار المصريين.
الجريدة الرسمية