رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تحذيرات مجلس كنائس مصر.. طريقة تأسيس طائفة مسيحية في مصر

مجلس كنائس مصر
مجلس كنائس مصر

خرجت الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، لتعلن أن المجموعة المسماة بـ"الكنيسة الأسقفية المستقيمة المصلحة" لا تتبع أيا من العائلات الكنسية الممثلة في المجلس، وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية الإنجليكانية.


وذكر بيان صادر عن مجلس كنائس مصر، أنه لا علاقة للمجلس بهذه المجموعة بأي حال من الأحوال.

ويوجد العديد من الكنائس المسيحية، أو بالأحرى الطوائف التي تعتبر رئيسية، وهي الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والروم الأرثوذكس، والأسقفية، لكن تعتبر الثلاث الأولى هم الأكبر.

فالأرثوذكسية وهي كلمة يونانية تعني "الرأي الحق" أو "الرأي المستقيم" وقد بدأت هذه التسمية منذ نحو 14 قرنا واستمرت طوال هذه المدة تحافظ على إيمانها الذي تسلمته من الرسل.

ويجب للراغب في الانضمام للكنيسة الأرثوذكسية، أن يعمد على طريقة الكنسية الأرثوذكسية، خاصة أن المعمودية أحد أسرار الكنيسة، مع دراسة جيدة للحالة الراغبة في الانضمام إلى الكنيسة، بشيء أكثر عمقا.

ولقبول شخص للانضمام إلى الطائفة الأرثوذكسية، يجب أن يكون على نفس الإيمان الأرثوذكسي، ويمارس طقوسها الرسولية، هذا بعد أن يجلس معه أحد الكهنة لمعرفة خلفيته الكنسية السابقة، ثم يشرح له خطوات الانضمام.

لكي يكون الإنسان المسيحي أرثوذكسيا يجب أن يختبر إيمانه، ومدى علمه بالأسرار الكنسية التي تعرف أنها 7 أسرار.

والكاثوليكية وهي كلمة يونانية تعني "عام" أو "عالمي" أو "جامعة" لأنها جمعت كل الكنائس الغربية. وهذه التسمية ظهرت وتبلورت في القرن الحادي عشر.

الكنيسة الكاثوليكية وضعت عدة شروط للانضمام منها "مَن لم يُتمّ السنة 14 من عمره، لا يُقبل مع معارضة والديه، حيث إن سن الرشد لبعض القضايا والمهام الكنسية هو الـ14 من العمر، فمن لم يبلغ هذه السن يتحتم موافقة الوالدين معا، لكن إذا كان هناك خطر للموت الوشيك لهذا الشخص الذي لم يتم بلوغ الـ14 من العمر، يتم قبوله رغم اعتراض الوالدين".

أما البروتستانية أو الإنجيلية كما هو متعارف عليها معناها "الاحتجاج" أو "المعارضة" وقد ظهرت في أواخر القرن الخامس عشر.
وتشترط الكنيسة الإنجيلية لقبول العضوية، الذين أثبتوا بالبرهان المقبول أنهم تلاميذ المسيح، ويجب على الخادم والشيوخ المدبرين أن يقدموا فرصة للمحادثة الدينية لكل الذين يريدون الانضمام لشركة الكنيسة ويعلموهم طريق الخلاص حتى يعترفوا بإيمانهم بمعقولية تامة.

كما يدقق مجلس الكنيسة في فحص الطالبين من جهة معرفتهم وإيمانهم بالحق واختبارهم الديني وغايتهم في الحياة، وفي هذا الفحص يجب الالتفات الخصوصي إلى تعليم الثالوث، الآب والابن والروح القدس، ووحي كتب العهدين، القديم والجديد والكفارة ولزوم التوبة والإيمان بالمسيح ووجوب الاعتزال عن العالم وديانة العالة، المتضمنة العبادة البيتية، والعطاء المسيحي وتبشير العالم والمواظبة على فرائض العبادة الإلهية، جمهورية وعائلية وفردية، والسير حسب قوانين الكنيسة وممارستها.

ولا يتيح قوانين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية إنشاء ما يسمى طائفة جديدة، فيما تتيح الإنجيلية تأسيس مذاهب إنجيلية جديدة لكن بشروط.

وتشترط الإنجيلية أن يكون لدى الراغب في تأسيس مذهب جديد على الأقل 20 كنيسة، ودستور وعقيدة إنجيلية واضحة، عنده شعب، ويعرض أولا على اللجنة المالية، إذا اقتنعت بأوراقه ترفعه إلى المجلس الإنجيلي العام، وهناك تحت اللجنة الملية لجنة «المذاهب تحت الإنشاء»، لكن الأهم أن يكون لديه عقيدة بروتستانتية ثابتة، حتى يكتمل الإنشاء، إذا اكتمل نعتمده إذا لم يكتمل نضمه إلى مذهب قائم، والأهم أن يختبر معتقده من خلال اللجنة اللاهوتية والقضائية، والمجلس الإنجيلي العام لديه كل صلاحيات الثواب والعقاب على جميع المذاهب، هي التي تمنح لقب قسيس وكنيسة ومذهب وتسحب كل ذلك عند الخطأ.

ولا تتعدى اشتراكات المذاهب الـ18 السنوية الـ40 ألف جنيه، فأكبر مذهب يدفع 8 آلاف في السنة، وبعض المذاهب تدفع ألفا.
الجريدة الرسمية