«خريجي الأزهر» تدين تفجيري الصومال وليبيا: الإرهاب نار تأكل الجميع
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بقوة التفجير الإرهابي الذي وقع بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
ودعت المنظمة قادة الراي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أيًا كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب أشبه بالنار التي تأكل الأخضر واليابس.
كما أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التفجير الإرهابي الغاشم الذي وقع اليوم شرقي مدينة بنغازي الليبية، نتيجة انفجار سيارة مفخخة.
وقالت المنظمة إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماوي أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
كما دعت المنظمة قادة الرأي في العالم كله إلى الاصطفاف معا في الحرب ضد جرائم الإرهاب النكراء.