رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تستعلم عن حالة النقيب"عمرو عطيتو" للاستماع لأقواله في مذبحة أوسيم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استعلمت نيابة حوادث شمال الجيزة عن حالة النقيب عمرو عطيتو معاون مباحث مركز شرطة أوسيم، في حادث مقتل 5 مواطنين إثر إطلاق مالك مخزن وابلا من الأعيرة النارية صوبهم ما أسفر عن إصابته، ثم مقتل المتهم على يد قوات الأمن، حيث تماثل النقيب المصاب للشفاء وخرج من غرفة العناية المركزة بعد إجراؤه عدة جراحات لإصابته بـ 3 طلقات في أنحاء متفرقة من الجسد، واستعلمت النيابة عن حالته تمهيدا لأخذ أقواله في الواقعة.


كما استمعت النيابة لأقوال المقدم محمود بسيوني نائب مأمور مركز أوسيم، حيث استمعت النيابة لأقوال بسيونى كمتهم بمقتل مطلق النيران محمود رمضان.

ثم استمعت لأقواله كمجني عليه ، وقرر أنه قتل المتهم دفاعا عن النفس بعد إطلاقه الرصاص صوبه وقوات الشرطة وقتله آخرين.

وأمرت النيابة بإخلاء سبيل نائب مامور مركز اوسيم بضمان وظيفته وامرت بتحريز سلاحه الميري وارساله للادلة الجنائية.

وقال نائب مأمور مركز أوسيم في التحقيقات إنه تحرك برفقة قوة أمنية مكبرة بعد البلاغ بمقتل عدد من الأشخاص وقيام المتهم بإطلاق النيران بكثافة على كل من يقابله وكان سبقه بدقائق النقيب عمرو عطيتو معاون مباحث المركز برفقة عدة أفراد وحاول الوصول إلى المتهم للتعامل معه والسيطرة عليه.

وأشار نائب المامور إلى أنه فور وصوله سمع دوي طلقات الرصاص فتسلل من جوار أحد المنازل ففوجئ بالمتهم متوقفا يصوب بندقيته الآلية تجاه النقيب عمرو عطيتو الذي سقط على الأرض نتيجة إصابته بالرصاص، فقام بسحبه بسرعة وإخلائه من منطقة إطلاق النيران قبل خروج طلقة أخيرة كادت تودي بحياته وأثناء إنقاذه عطيتو سمع صوت استغاثة وشاهد طفلا يبلغ من العمر 14 عاما ملقي على الأرض وغارقا في دمائه يستنجد به مرددا: الحقني والحق ابويا وامي بيموتوا جوة البيت" فقام بسحبه أيضا لابعاده عن مرمى نيران المتهم العشوائية.

وأضاف أنه عندما اطمأن على ابتعاد الضابط المصاب والطفل عن رصاص المتهم عاد مرة أخرى للتعامل معه قائلا: "أخذت ساترا في جدار أحد المنازل" وبدأت في تبادل إطلاق النيران مع المتهم الذي ما رأه اطلق صوبه الرصاص بكثافة واستمر الأمر لدقائق قبل أن يتمكن من إصابته وقتله.
الجريدة الرسمية