غادة والي تفتتح أحدث غرف تأهيل التوحد بمجمع الإعاقة بعين شمس
افتتحت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، صباح اليوم، أحدث غرف التأهيل لطيف التوحد والتي تنضم حديثًا لمركز علاج وتأهيل حالات التوحد بمجمع الاعاقة بعين شمس التابع للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بالوزارة.
والغرف هي الأولى من نوعها في إضافة خدمية هامة لخدمات وتأهيل أبناء التوحد، وهما غرفتا التكامل الحسى والحركى لتيصبحا الأحدث في الشرق الأوسط لعلاج وتأهيل التوحد، وتم تجهيزهما وفقًا للقواعد والمعايير العالمية بمنحة مقدمة من البنك التجارى الدولى بقيمة 750 ألف جنيه.
جاء ذلك على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الوزارة من خلال المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع لأبناء مؤسسات الرعاية لذوى الاعاقة التابعة لها بمقر المجمع الشامل لخدمات الإعاقة بعين شمس.
وأكد اللواء عبد الحكيم حمودة نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذى للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، أهمية الاحتفال بيوم اليتيم، وأنه يأتى في إطار الاهتمام المستمر باليتيم خاصة المعاق ذهنيا متوجها بتحية تقدير واحترام لأبناء وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة ممن قدموا أرواحهم فداء الوطن.
وتضمن برنامج الاحتفال الذي شهده شركاء التعاون من مسئولى البنك التجارى الدولى ومؤسسات المجتمع الأهلي وعدد واسع من أسر الأبناء فقرات فنية واستعراضات.
وقٌدمت استعراضات (خشب في خشب والدنيا حلوة وإحنا الصعايدة وفقرة التنورة وأوبريت إيد لوحدها) وغيرها من الفقرات الفنية التي قدمها أكثر من 100 ابن وابنة من أبناء مؤسسات التثقيف الفكري التابعة للوزارة ومن أبناء الحضانة الدامجة وأبناء مركز علاج الشلل الدماغى ومؤسسة الأحداث الضالين بالجيزة ومؤسسة التثقيف الفكرى بحدائق القبة ومؤسسة التثقيف الفكرى بمجمع عين شمس ومؤسسة التثقيف الفكرى للفتيات بمصر القديمة ومؤسسة التثقيف الفكرى للفتيات بحلوان وأبناء مركز رعاية وتأهيل حالات طيف التوحد حيث تم تدريب الأبناء على أيدى فريق من المتخصصين.
وافتتحت والى على هامش الاحتفال معرضا ضم منتجات أبناء المؤسسات من أعمال الخزف والفخار والرسم على الزجاج وأشغال الحلى والمعادن والتريكو، وتفقدت والى والحضور المعرض حيث أبدت إعجابها بالمعروضات والتي تميزت بجمال ودقة التصميمات.
وتعمل غرفة التكامل الحسى على تنمية بعض الحواس التي يعانى منها الطفل مثل الانتباه واللمس والشم والإدراك والتذوق وتساعد في علاج حالات مختلفة كصعوبات التعلم ونقص الانتباه وفرط الحركة بينما تقوم غرفة السيكوموتر في تطوير الطفل من حيث معرفة المفاهيم وإدراك ومعرفة الاتجاهات والأشكال والأحجام، وإدراك الطفل لجسمه وحدوده والإدراكات الحسية ومعرفة حدود أجزاء الجسم كذلك إدراك المفاهيم المكونة للزمن وتساعد أيضًا على أن يقوم الطفل بتحريك مجموعة عضلية مختلفة في وقت واحد.
