بنك مصر يستضيف "كأس الأمم الأفريقية توتال 2019" برعاية Visa
استضاف بنك مصر يوم الأحد الموافق 7 أبريل 2019 "كأس الأمم الأفريقية توتال، مصر 2019" بمقر المركز الرئيسي للبنك وذلك برعاية Visa باعتبارها أحد الرعاة الرئيسيين للبطولة، وتأتي استضافة بنك مصر للكأس الأفريقية انطلاقا من شراكته المتميزة مع Visa وفي ضوء استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية توتال، مصر 2019 في نسختها الثانية والثلاثون، بخاصة أن هذه البطولة تتزامن مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
ورحب محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر، بالنيابة عن أكثر من 16 ألف موظف ببنك مصر باستضافة الكأس الأفريقية بمقر البنك؛ وهو الصرح العريق الذي أنشئ عام 1920 على يد الاقتصادي الكبير طلعت حرب باشا، ويمثل ثاني أكبر بنك حكومي في مصر وأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ويمتلك البنك أكبر شبكة فروع في مصر والشرق الأوسط تبلغ أكثر من 620 فرعا منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، ويستهدف في الأعوام القليلة القادمة الوصول لنحو 875 فرعا ليستكمل كونه الأقرب لعملائه أينما وجدوا.
هذ وقد أعرب محمد الاتربى – رئيس مجلس إدارة بنك مصر عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للجنة المنظمة للبطولة الأفريقية ولكافة الفرق الرياضية المشاركة لأداء مباريات على أعلى مستوى من الجدية مع الالتزام بالروح الرياضية.
هذا وجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت نموا ملحوظا واستعادة مصر لدورها المحوري في القارة الأفريقية على كافة المستويات، مما ساهم في تعزيز تعاون مصر مع دول القارة الأفريقية في مختلف المجالات، هذا ويولى بنك مصر أهمية خاصة بالتوسع والانتشار بالسوق الأفريقي بهدف تنمية وتوسيع حجم أعماله في هذا القارة سواء بتواجده بشكل فعلي (فرع/ مكتب تمثيل) أو بقيامه بأنشطة مالية ومعاملات دولية تتم من خلال مؤسسات مالية أخرى؛ حيث يتواجد بنك مصر حاليا في جمهورية كوت ديفوار من خلال مكتب تمثيل تابع لبنك مصر لبنان، ويدرس حاليا التواجد بتنزانيا وجار استكمال الإجراءات الخاصة بتواجد البنك في مدينة نيروبي عاصمة كينيا مستهدفين أن يكون هذا التواجد بمثابة محور مركزي لأعمال بنك مصر مع دول شرق أفريقيا من خلال تعزيز وتعظيم حجم العمليات المصرفية المتبادلة بين كافة وحدات البنك مع هذه الدول وخاصة فيما يتعلق بعمليات تمويل التجارة الخارجية بالإضافة إلى استكشاف أيه فرص استثمارية جديدة بهذه الدول ومنطقة شرق أفريقيا.
هذا ويولي بنك مصر اهتماما خاصا بالرياضة باعتبارها جسر للتواصل بين الشعوب بخلاف أهميتها لبناء اجسام وعقول الشباب، لذا فقد قام البنك بإطلاق أول صندوق استثمار خيري "صندوق الرياضة المصري" مرخص من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية لجمع الأموال واستثمارها ثم إنفاق العائد على دعم نهضة الرياضة المصرية، مما ينعكس على إعادة مكانتها ووضعها على الخريطة الرياضية العالمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية وكافة الجهات المعنية. هذا ويحرص بنك مصر دائما على تقديم نماذج ناجحة بالمجتمع يتم تعميمها فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات؛ وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.