رئيس التحرير
عصام كامل

قناة ديسكفري تذيع فيلما حول كشف أثري في المنيا

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، الدكتور زاهي حواس العالم الأثري الكبير، في منطقة تونا الجبل بمركز ملوي، وبحضور اللواء مجدي عامر مدير الأمن والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


ويشارك "حواس" في البرنامج الذي تعده قناة ديسكفرى العالمية، لإذاعته على الهواء مباشرة عن كشف أثرى، سبق الإعلان عنه من قبل في فبراير 2018، في منطقة الغريفة الأثرية بمحافظة المنيا.

ورحب المحافظ بفريق عمل قناة ديسكفري على أرض محافظة المنيا، مشيدا بدور القناة في الترويج السياحي للمناطق الأثرية بالمحافظة وبمنطقة تونا الجبل على وجه الخصوص.

وناقش محافظ المنيا مع حواس أهمية القطاع السياحي في مصر، وسبل دعمه، مُشيرًا إلى ضرورة تكاتف جميع الجهات لتوفير كافة سُبل الراحة والأمان للزائرين، والعمل على إنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة من خلال إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قناة ديسكفري طلبت أن يشترك حواس في إعادة إعلان هذا الكشف، نظرا لشهرته العالمية، وذلك للترويج السياحي لمصر، حيث إنها بعثة تابعة للمجلس الأعلى للآثار.

وأكد الدكتور زاهي حواس، أن هذا البرنامج سيكون له مردود سياحي كبير، حيث إنه سيعرض هذا الكشف في أكثر من 100 دولة حول العالم وسوف يعيد قوة مصر الثقافية.

وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية المهمة منها منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين وهي تقع على بعد 8 كم شمال غرب مركز ملوي، وكذلك منطقة آثار بني حسن وهي تقع جنوب مدينة المنيا بنحو 20 كيلومترا، وتضم تلك المنطقة 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى لحكام مقاطعة الغزال وتحمل بعض المقابر الكبيرة نقوش السيرة الذاتية لصاحبها مع مشاهد من الحياة اليومية والحرب والصيد والرياضة.

كما تضم محافظة المنيا، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وبها كنيسة «السيدة العذراء»، إحدى أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وهي مدينة أثرية قديمة،عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، كما شهدت صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر، حيث يُطلق عليها مدينة الشهداء، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من استشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
الجريدة الرسمية