رمسيس: الأدوات الجديدة تدعم سرعة التداول وزيادته للمستثمرين بالبورصة
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إنه بالنسبة للأدوات المالية ودورها في زيادة استثمارات الأجانب فمن المتعارف عليه أن كل الأدوات التي بصدد استحداثها في البورصة هي مستخدمة في البورصات العالمية منذ عقود وبالطبع تواجدها يدعم سرعة التداول وزيادته سواء للمستثمر المحلي أو الأجنبي أو العربي.
وأضافت أن أهم شيء تدريب المتعاملين بشكل جيد وتعريف العملاء على مخاطره، وأن يُستخدم بطريقة ليس فيها شبهة استغلال أو احتكار أو تدليس لأن استخدمها بطريقة خاطئة من الممكن أن يأتي بثمار عكسية وليست الثمار المرجوة من زيادة قيم التداول وعمل عمق واتساع في السوق.
وأشارت حنان رمسيس إلى أن حماية حقوق المستثمرين وخاصة الأقليات هي محور اهتمام هيئة الرقابة المالية والبورصة في الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك لوجود بعض الممارسات كعمليات الشطب الاختياري والإجباري بسبب استحواذ مجموعات مترابطة على النسبة الأكبر في حقوق الملكية مما يؤثر بالسلب على قرارات الجمعية العمومية مما يتسبب في توجيه القرار لأصحاب المصلحة وخاصة أصحاب النسب الأكبر ويسبب احتكار أو ترحيل الأرباح، وإيقاف النشاط، أو الدخول في مشروعات من الممكن أن تسبب إهدارا للمال لثقتهم في أنه في حالة الخسارة لن يتم الرجوع لأعلى أسهمهم والعديد من الممارسات التي كانت تعاني منها المحاكم الاقتصادية، وتكثر المنازعات.
وتابعت خبيرة أسواق المال: أنه لضمان سير العملية بطريقة سليمة، اهتمت البورصة من خلال إدارة مراقبة السوق بإلغاء عمليات تعليق التداول على سهم لحماية صغار المتعاملين بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية.