بعد القدس والجولان.. خطة نتنياهو للحصول على اعتراف أمريكا بالسيطرة على الضفة
قربان جديد يقدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للإسرائيليين في حال فوزه في الانتخابات المزمع عقدها بعد غد الثلاثاء، والمتمثل في أراضي الضفة الغربية، من خلال إعلان السيادة الإسرائيلية عليها بمباركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب الاعتراف بسيادة الاحتلال على القدس والجولان، ليكتمل مخطط اللوبي الصهيوني في المنطقة لاحتلال الأراضي العربية بالكامل.
مؤامرة جديدة
وفي مخطط جديد بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو حاول رئيس وزراء الاحتلال جلب أصوات الناخبين الإسرائيليين من خلال كشفه عن مؤامرة أمريكية جديدة على المنطقة بأنه في حال فوزه بولاية جديدة في الانتخابات التشريعية سوف يحصل على قرار أمريكي يعترف بسيادة الاحتلال "الإسرائيلي" على الضفة الغربية، كخطوة مماثلة كالتي حصلت في الجولان السوري المحتل.
ولفت نتنياهو، خلال كشفه عن المؤامرة الكبرى، إلى أنه يعتزم ضم المستوطنات "الإسرائيليّة" في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى تطبيقه السيادة الإسرائيلية من دون التمييز بين الكتل الاستيطانيّة الأكبر والمستوطنات المعزولة"، علما بأن المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفا للقانون الدولي ويعد انتهاكا صريحا للمواثيق.
نية مبيتة
ما قاله نتنياهو، يكشف عن نية مبيتة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو والتي يتم تنفيذها عقب إجراء الانتخابات يوم الثلاثاء المقبل تحت مسمى مقترحات للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ولفت موقع "i24 نيوز" الإسرائيلي إلى أن سيطرة إسرائيل المستمرة على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن كانت شرطا آخر وضعه نتنياهو لأي مبادرة سلام تقودها الولايات المتحدة، حيث قال نتنياهو إنه أكد لترامب أنه لن يتم "طرد شخص واحد" من أي مستوطنة، خاصة أنه يعيش أكثر من 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربية بينما يعيش 200 ألف آخرون في مستوطنات بالقدس الشرقية.