"مكانة المرأة وحقوقها" حلقة نقاشية بحزب المصريين الأحرار

بدأت منذ قليل، جلسة نقاشية عن"مكانة المرأة وحقوقها بين الخطاب الديني والمعتقدات الشعبية" بحزب المصريين الأحرار تقدمها عبير فؤاد آمين الإعلام بالحزب، ويحاضر فيها الكاتب والباحث الدكتور يسرى مصطفى، وذلك بحضور الدكتور محمود العلايلى رئيس الحزب وأحمد سامر الأمين العام.

وقال الدكتور يسرى مصطفى، إن الثقافة ليست أمرا ثابتا لكنها حركية «تفاعل ونقاش» مشيرا إلى أن هناك اعتبارات في دراسة الخطاب الديني وهى أن البعد الثقافى مؤثر ويعيد إنتاج ذاته.

وأضاف خلال كلمته بحزب المصريين الأحرار، أن هناك فصل ما بين الدين والتدين نظرا لأن التدين ليس معتقد لكنه ممارسات اجتماعية ليس لها علاقة بالنص المقدس موضحا أن الدين مثلما هو ممارسة فهو أيضا هوية وأن الملة أيضا تعني الانتماء لشيء ما وسياسات الهوية في الخطاب الدينى مهمة للغاية.

وأكد أن الدين خطاب مقدس أما الثقافة الشعبية فلها شيء من التدين الشعبي الذي لا يرتبط كثيرا بالنص مثل الطرق الصوفية على سبيل المثال وغيرها من الطرق الاخرى وأن عمليات الضبط تتم من خلال الحلال والحرام والثقافة الشعبية من خلال العيب.

وأشار إلى أن قوة الضبط الاجتماعى والثقافة الشعبية أقوى من القانون، مؤكدا أن الخطاب الديني له دور فعال في الضبط الاجتماعى في تفاصيل الحياة اليومية وأيضا الثقافة الشعبية وأن فكرة العيب والحرام تلتقى في الضبط الاجتماعى.

وتابع بأن عملية الضبط الاجتماعى تدخلت أيضا في التشريعات موضحا أن فكرة أفضلية الرجل على المرأة موجودة على طول الخط.