ناسا: ثوران بركاني كبير يهدد بتدمير البشرية
حذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، اليوم الأحد، من انفجار بركاني يمثل أكبر تهديد للبشرية، ويمكن أن يدفعها للانقراض.
وبحسب صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، ثورة البركان الفائق من المقرر أن تمثل أكبر تهديد للبشرية، أكثر من التي يمكن أن يخلفها كويكب يضرب الأرض.
وقال منسق برنامج المخاطر الجيولوجية الأمريكية للبراكين جون إيتشلبرجر: "قد تشمل هذه العلامات زلازل صغيرة جدًا تحت البركان، أو تضخم طفيف أو زيادة انبعاث الحرارة والغاز من فتحات البركان".
وأطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تجربة فكرية تدعي "الدفاع عن الحضارة الإنسانية من الثورات البركانية الفائقة" تجنبًا لانقراض البشر، مشيرة إلى أن الانفجارات البركانية يمكن أن تحدث بشكل كبير في المستقبل القريب أكثر من الكويكبات التي تضرب الأرض.
وألمحت الوكالة الأمريكية إلى أن الانفجارات البركانية الفائقة سيكون لها تأثير أكثر من تأثير الكويكب أو المذنبات الكبيرة التي على الحضارة البشرية، حيث وجد الباحثون في مختبر الدفع النفاث أن تصادمات الكويكبات التي قطرها أكثر من 2 كيلومتر حدثت بواقع نصف عدد مرات حدوث الانفجارات فوق البركانية.
ويصنف البركان الفائق على أنه بركان كبير بما يكفي لإحداث ثوران يمكن أن ينتج أكثر من 1000 كيلومتر مكعب من المواد في الغلاف الجوي، كما صنف "يلوستون كالديرا" الذي اندلع قبل 60 ألف عام بالبركان الفائق.