رئيس التحرير
عصام كامل

تظاهرات أمام قيادة أركان الجيش السوداني في الخرطوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفادت وكالة "روسيا اليوم"، اليوم الأحد، أن حشودا من المتظاهرين؛ حاولوا الوصول إلى مقر الاعتصام أمام قيادة أركان الجيش واتخذوا طرقا بديلة بعد إغلاق عدد من الشوارع والجسور الرئيسية.


وكان المجمع الرئاسي في العاصمة السودانية، الخرطوم، بالإضافة إلى مقر قيادة الجيش، شهدا مظاهرات حاشدة، أمس السبت، حيث تجمع المهنيين السودانيين، وهو مظلة لأطباء ومحامين وصحفيين، قادت العديد من المظاهرات في البلاد.

وخرج مئات المتظاهرين في مسيرات، أمس السبت، ودعوا المشاركين بالمكوث أمام المقرين الرئيسيين في الخرطوم.

ونشر التجمع بيانا، صباح اليوم الأحد، قال فيه: "إن واجبنا الآن أن نزحف نحو القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة من كل أحياء وحارات العاصمة القومية بمدنها الثلاث، ومن كل مدن وقرى المناطق المتاخمة للعاصمة، وذلك من أجل مواصلة اعتصامنا الذي تماسك إلى صباح اليوم ممهورًا بدماء شهدائنا حتى إسقاط النظام، وتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية، حسب ما توافق عليه شعبنا في إعلان الحرية والتغيير".

وأضاف التجمع في بيانه: "نجدد الدعوة إلى كل مدن السودان بالخروج في مواكب هادرة إلى وحدات وحاميات وفرق الجيش والاعتصام فيها إلى حين تسليم السلطة إلى الشعب وتكوين حكومة انتقالية".

وأكد الناطق باسم الشرطة السودانية، اللواء هاشم عبدالرحيم "تعاملت الشرطة السبت 6 أبريل وفقا للقانون مع عدد من التجمعات غير المشروعة بالعاصمة وعدد من الولايات، وسجلت مضابط الشرطة بلاغا بوفاة أحد المواطنين خلال أعمال شغب بشارع الأربعين في أم درمان، إلى جانب بلاغات أخرى بإصابة عدد من المواطنين ورجال الشرطة فيما لم تسجل مضابط الشرطة أية خسائر في الممتلكات".

الجريدة الرسمية