موقع بريطاني يهذي: الآثار المصرية تختفي خلال 500 عام
حذر علماء الآثار من تعرض الآثار المصرية القديمة للرطوبة وسوء التهوية ما سيؤدي لتلفها واختفائها خلال 500 عام.
ووفقا لموقع "ديلي اكسبرس" البريطاني، أوضح فيلم وثائقي بعنوان "أمازون برايم" أن الآثار المصرية قد يتم تدميرها بسبب تنفس ملايين الزوار الذين يأتون إليها لمشاهدتها، موضحا أن الرطوبة الناتجة عن اندماج ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس مع البكتريا يتسبب بتلفيات للآثار لا يمكن علاجها.
واستشهد الفيلم بتصريح لوزير الآثار السابق، زاهي حواس، بقوله: "مصر لديها شيء لا يمكن لأحد امتلاكه. الأهرامات وأبو الهول والمومياوات والملك توت عنخ آمون، تلك الأشياء التي لا يمكن لأحد امتلاكها، نحن بحاجة إلى إيقاف هذه السياحة الجماعية".
وأضاف حواس أن الألوان والنقوش الموجودة بالمقابر المفتوحة للزوار تواجه أضرارا بالغة.
وزعم الفيلم أن مقابر الفراعنة في وادي الملوك المصري ستختفي خلال 150 إلى 500 عام إذا ظلت مفتوحة للسياح، مضيفا أن أنفاس السياح يمكن أن تدمر مقابر الفراعنة المزخرفة.
وأوضح أن سوء التهوية والتنفس السياحي سيؤدي إلى تلف المنحوتات والزخارف المرسومة في المقابر، مبينا نقلا عن تصريحات عدد من علماء الآثار أن تزايد مستويات الرطوبة والفطريات بسبب تنفس الزائرين سيؤدي لاختفائها خلال نصف قرن.
