رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن: تحرك دولي لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

 وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني ناصر جوده

قال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جوده أن هناك تحركا وتحمسا دوليا لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف أن هذه المفاوضات تفضي في النهاية إلى تحقيق الهدف المنشود المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومعالجة قضايا الحل النهائي كحق العودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد جوده، خلال رعايته اليوم"الإثنين" حفل توزيع الدعم المالي الحكومي السنوي على لجان الخدمات والأندية الرياضية في المخيمات الفلسطينية بالأردن، أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني هو مصلحة أردنية مثلما هو مصلحة فلسطينية.

وأشار إلى أهمية عقد لقاءات دورية مع رؤساء لجان المخيمات الفلسطينية في الأردن للوقوف على ما تم إنجازه من مطالب وتحقيق ما هو مطلوب ضمن الإمكانات المتاحة.

وبدوره، أشار المدير العام للشئون الفلسطينية بالأردن المهندس محمود العقرباوي إلى أنه تم تنفيذ مشاريع خدماتية في 10 مخيمات بقيمة 15 مليون دينار، منها 6 ملايين كمبادرات ملكية سامية،5 ملايين منحة سويسرية لإنشاء شبكات صرف صحي في مخيم سوف

بمحافظة جرش، و5ر3 مليون دينار من منظمات ألمانيا وايطاليا لتأهيل مساكن في ثلاثة مخيمات.

ولفت العقرباوي إلى أن ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ارتفعت من 75 مليون دينار في العام 2007 - 2008 إلى 122 مليون دينار في العام الحالي، مؤكداً أن ذلك يأتي بفضل الجهود الأردنية للضغط على الدول المانحة لرفع تمويلها لوكالة "الأونروا".

ويحرص الأردن الذي يستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه -على تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء اللاجئين في 13 مخيما في المملكة يقطنها نحو مليوني لاجئ ونازح فلسطيني وذلك بالتعاون مع وكالة "الأونروا" التي تتولى الإشراف على تلك
المخيمات جنبا إلى جنب مع جهد سياسي ثابت يؤكد حقهم في العودة والتعويض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها "القدس".

يشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تقدم خدماتها في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة الاجتماعية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يقيمون في مناطق العمليات الخمس وهي الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
الجريدة الرسمية