رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل ياسين في السكة الحديد: سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال

اسماعيل ياسين
اسماعيل ياسين

إننى اشعر بالاستغراب.. شلاضيمى بترقص من الفرح.. أشعر أننى لست في السكة الحديد.. إننى مندهش.. ده كل حاجة بتتغير هنا بسرعة الصاروخ.. الحقونى بقزازة نشادر تفوقنى.. وااا سعادتاه من ذاك الذي أراه.. محطة مصر بتلمع من النضافة.. أنا أعصابى تعبانة.. أشعر بهزة أرضية تصيب أدمغى ولا أعرف أين أنا؟.. بل كيف أنا؟


ده العمال اللى كانوا مستقويين علينا، بشوفهم دلوقتى بيستخبوا عندما يسمعون اسم "كامل الوزير".. وسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال.. وزغردى يا أم فريد.. التطوير شغال في السكة الحديد.

آه يا شلاضيمى يانى يا ماما.. بقى السكة الحديد كان فيها كل الإمكانيات دى وأنتم راكنينها في المخازن؟!.. يا وكستاه ويا ألف وكستاه.. عربات تحمل كبار السن لم تستعمل إلا عندما اكتشفها "كامل الوزير".. وسائل صيانة وصنايعية يعملون بمنتهى الهمة بمجرد علمهم بأن الوزير الجديد هو كامل الوزير.. كل الوسائل اللى بيستخدموها حاليا لتطوير السكة الحديد كانت موجودة لكنها مهملة ومركونة في المخازن وعلى جنبات المحطات.. بركاتك يا حاج كامل.

الناس ماكانتش بتدور غير على الحوافز وزيادات المرتبات، رغم تأخير مواعيد القطارات والإهمال في صيانة القطارات، ولا يفكرون بتاتا في تحقيق أرباح للهيئة أو توفير خدمة متميزة للركاب.. إنهم فقط كانوا يبحثون عن الغنائم ليس إلا.. حتى جاء لهم كامل الوزير ليعلمهم كيف يكون التطوير.. وأنه ليست هناك أي حوافز للمتكاسل.. وأن الأولوية في العطاء للذى ينتج فقط.

ده حتى المزلقانات الخربانة اللى بتتسبب في الحوادث أصبح مهندسو السكة الحديد يعملون على تطويرها ليل نهار.. إننى مازلت مندهشا.. إنهم يزيلون التعديات على حرم السكة الحديد من بيوت وكافيتريات وأكشاك وخلافه.. ده أنا نفسى أشوف بتوع الإعلام الإخوانى هيقولوا إيه على السكة الحديد بعد اللى أنا شايفه ده.. أين أنت يا معتز مطر؟!

ده حتى الفنيين في الورش أصبحوا الآن يعملون كخلية النحل على مدار 24 ساعة، بأوامر من الوزير الذي قال لهم بالحرف الواحد: "أنا عاوز العربيات تطلع من تحت إيديكم أحسن من العربيات الجديدة".. إننى أشعر بالسعادة وأتمنى المزيد.. يلا بقى.. سلامو عليكوووووووووووو
الجريدة الرسمية