رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الملك.. أبرز 4 وسائل اتخذها بوتين لحمايته

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أن فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية في مارس من العام الماضي، بدأ يتخذ إجراءات إضافية لحمايته من الاغتيال والمضايقة وكل شيء يقلل من قدره، عبر التضييق على وسائل الإعلام وإصدار قانون لسجن كل من يقلل من قدره وتشديد الرقابة على المحتوى المقدم عبر الإنترنت وتسخير التقنيات العسكرية الإلكترونية لزيادة تأمينه.


مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، ذكرت أن الرئيس الذي يبلغ من العمر 66 سنة، والذي يحب أن يتخذ مظهر الشاب القوى، ويسلط الضوء على ممارسته الرياضية وتواجده مع الحيوانات المفترسة، زاد من إجراءات حمايته خلال ولايته الرابعة، موضحة أن الباحثين في مركز الدفاع المتقدم بواشنطن رصدوا الإجراءات الحديثة التي اتخذت لراحة وحماية بوتين في مقابل التضييق على الحريات بموسكو.

GPS خادع
وذكر تقرير صادر عن المركز الدفاعي أن بوتين يسافر مع جهاز تحديد المواقع العالمي "GPS" خادع، يغير مكانه، ويوفر للمستقبل إحداثيات خاطئة خوفا من المراقبة، أو تعرضه للاغتيال، مضيفا أن روسيا باتت تتلاعب بأنظمة الملاحة العالمية على نطاق أكبر بكثير مما كان معروفا من قبل، وقال مايكل كوفمان وهو خبير عسكري روسي أن التركيز الروسي على الحرب الإلكترونية يمتد إلى تفاصيل الأمن الشخصي لبوتين، والتي تبني نظام (GPS) خادعا، كوسيلة لحماية الزعيم الروسي من هجمات الطائرات بدون طيار.

التشويش
طائرة بوتين وسيارته وحراسه الشخصيون مزودون بنظام اتصالات لاسلكي يقوم بالتشويش على أية اتصالات بالقرب منه، خوفا من رصده، لدرجة أن قادة من الجيش الأمريكي اشتكوا من الأمر لعدم تمكنهم من رصد حركته، وذكرت المجلة أن نظام التشويش يضر بأي طائرة درون تطير بالقرب منه ويجبرها على الهبوط أتوماتيكيا.

سجن من يهينه
في مارس الماضي، أقر بويتن قانونا يفرض غرامات ويعاقب كل من ينشر أخبار تصفها السلطات بأنباء كاذبة أو يظهرون "استخفافا صارخا" ببوتين أو حكومته، وتصل عقوبة المخالفين لغرامة تصل لـ400 ألف روبل أي ما يعادل 6100 دولار والسجن لشهور.

الإنترنت
وأيد مجلس النواب الروسي (الدوما)، في فبراير الماضي، مشروع قانون يتيح لروسيا بناء "شبكة إنترنت ذات سيادة"، قادرة على العمل بشكل مستقل في حالة انقطاع البلاد عن الخوادم العالمية الرئيسية، وكذلك زيادة سيطرتها على محتويات الشبكة، وهو ما أثار مخاوف المعارضين من تشديد الرقابة على الإنترنت وتسبب في خروج مظاهرات بالآلاف للمطالبة لإتاحة الحرية على الإنترنت.
الجريدة الرسمية