رئيس التحرير
عصام كامل

أرملة إيلي كوهين تطالب بعودة رفات زوجها على غرار زخاري بوميل

 إيلي كوهين
إيلي كوهين

كشف تقرير إسرائيلي عن غضب أرملة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي تم شنقه في سوريا عام 1965م، وقالت إنها تشعر بالأسف لعدم عودة رفات زوجها حتى الآن.


وقالت نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين، لصحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة: إنها "تشعر بخيبة أمل كبيرة" من موقف الدولة تجاه أسرتها، وأعربت عن ارتياحها لعودة جثة الجندي الإسرائيلي المفقود زخاري بوميل الذي قتل في في معركة السلطان يعقوب بعد أسبوع من بدء الاجتياح الإسرائيلي للبنان، يونيو 1982.

وإيلي كوهين، وفقًا للرواية الإسرائيلية أكبر وأهم جواسيس إسرائيل، والذي عمل في الستينيات من القرن الماضي في سوريا، وهو المولود في مدينة الإسكندرية، ونشط كوهين بعمله في الحركات الصهيونية في مصر، منذ نشأته، وهاجر إلى إسرائيل عام 1957، وعمل كوهين جاسوسًا في سوريا لصالح إسرائيل، لمدة 4 سنوات، حتى اكتشافه وإعدامه عام 1965، ولكن ما زالت المحاولات جارية من أجل استعادته.

واستعادت إسرائيل رفات الجندي الإسرائيلي زخاري بوميل، وقال رئيس وحدة الجنود المفقودين في الجيش الإسرائيلي، نير يسرائيلي، إنه يجب الإبقاء على درجة من الغموض من أجل عدم المس بعمليات مستقبلية، وخاصة الجهود المستمرة لاستعادة رفات الجنديين الآخرين المفقودين مع بوميل منذ معركة السلطان يعقوب، وهما تسفي فلدمان ويهودا كاتس.
الجريدة الرسمية