رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي في البيت الأبيض الثلاثاء.. و5 قضايا تتصدر قمة السيسي وترامب

 الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي و ترامب

يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع المقبل تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تأتي الزيارة في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.


وقال البيت الأبيض، إن ترامب، سيستضيف الرئيس السيسي في التاسع من أبريل لبحث تعزيز الشراكة الإستراتيجية والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن الزعيمين سيبحثان البناء على التعاون القوى في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى التكامل الاقتصادي الإقليمي والدور طويل الأمد الذي تضطلع به مصر كدعامة أساسية للاستقرار الإقليمي.

ومن المقرر أن تتناول القمة المصرية الأمريكية الملفات الآتية:

- تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة أزمات الجولان والقدس والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط.

- استعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية، وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها ومناقشة أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، بجانب الخطوات التنموية المهمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج متكامل للإصلاح الاقتصادي.

- كما من المقرر استعراض الدور الذي تلعبه مصر باعتبارها إحدى القوى الرئيسية والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، وما تبذله من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التطرف والإرهاب، فضلا عن استعراض اللقاء عناصر الرؤية المصرية تجاه الأزمات، والجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تعزيز استقرار المنطقة، وإيجاد حلول لتلك الأزمات.

- ومن المقرر أن تشهد المباحثات تأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، بما يصب في صالح البلدين واستعراض خطة تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة، التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية على مستوى الجمهورية.

- من المقرر أن يستعرض اللقاء الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة مثل سوريا، وليبيا، والعراق، واليمن، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية، وبلورة إستراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة.

ويبحث اللقاء القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلًا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.

الجريدة الرسمية