رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم العالي يشهد فعاليات جلسة نقاشية حول الاقتصاد القائم على المعرفة

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الخميس، فعاليات جلسة نقاشية حول الاقتصاد القائم على المعرفة، بعنوان (دور الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والمجتمع المدنى في التعليم العالى والبحث العلمى).


وحاضر في الندوة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وكريستيان مولر نائب الأمين العام لهيئة التبادل العلمى الألمانية DAAD، وأسامة حمدى المدير الطبي بكلية الطب بجامعة هارفارد، وبيوتر بلوتو مدير سيسكو لشئون الشركات بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا، ونرمين أبو جازيه المدير التنفيذى لمؤسسة الألفى.

وجاء ذلك في إطار فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل والذي تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف السيد رئيس الجمهورية.

وفي كلمتها، أشارت سحر نصر إلى مبادرة التعاون مع وزارة التعليم العالى (فكرتك شركتك)، والتي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة وتشجيعها، ومساعدة رواد الأعمال على تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة سريعة النمو، وتوفير الفرص الاستثمارية الجادة للشباب بما يخدم الاقتصاد الوطنى، ويعزز بيئة ريادة الأعمال في مصر، مؤكدة أهمية الثقة في القطاع الخاص، والاستثمار في نشر ثقافة التعليم، فضلا عن التعاون مع الشركاء الدوليين وخاصة في مجال التكنولوجيا وبناء القدرات لتأهيل الشباب وإعدادهم لسوق العمل، مشيرة إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي.

ومن جانبه، أشار نائب الأمين العام لهيئة التبادل العلمي الألمانية، إلى المنح التي تقدمها الهيئة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، موضحًا أن هناك ثلاثة مجالات رئيسية للأنشطة تتمثل في المنح، وهياكل التدويل، واكتساب الخبرة من خلال التعاون الأكاديمى، مستعرضا رؤية الهيئة حول التدويل.

ولفت إلى التحديات التي تواجه تدويل التعليم العالى حاليا والتي تتمثل في التنقل، وتغيير التركيبة السكانية، والتأثير الاجتماعي، وفوائد التدويل للتعليم العالى والبحث العلمى، والتوظيف والعلوم التطبيقية، لافتًا إلى أن المشروعات التي تقوم بها مؤسسات التعليم العالى الألمانية تمول من جانب الهيئة.

وفى كلمته، استعرض المدير الطبى بكلية الطب بجامعة هارفارد، الأنشطة والإنجازات التي حققتها global hospital، حيث توجد بها مراكز تميز، وتنفق نحو 1.7 مليار دولار سنويا على البحث العلمى، وهناك 538 براءة اختراع، فضلًا عن أنها تنفق على علاج مرض السكر وأبحاثه قرابة 345 مليار دولار سنويا.

وأضاف أن هناك قرابة 22 ألف ورقة بحثية تصدر سنويًا عن (Medical School)، مقترحًا لإنشاء مركز تميز عالمى بمصر في مجال مرض السكر يكون هدفه إجراء الأبحاث العلمية بدرجة عالية من الجودة، وتصدير الخدمات في الشرق الأوسط وأفريقيا، والسياحة الطبية، فضلًا عن تحقيق الشراكة الدولية بالتعاون مع جامعة هارفارد، مؤكدًا أن مصر تستطيع أن تصل إلى مستويات عالمية متقدمة على غرار المؤسسات الدولية مثل هارفارد.

ومن جانبه، أكد مدير سيسكو لشئون الشركات بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا على ضرورة التعاون مع مصر في مجال التعليم العالى والبحث العلمى، خاصة في ظل الثورة الصناعية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة والتعاون بين التعليم العالى والصناعة من أجل تحقيق التنمية وتوفير فرص التوظيف للشباب.

كما أشارت نرمين أبو جازية، المدير التنفيذى لمؤسسة الألفى، إلى أن مصر يمكنها القيام بدور حيوى في مجال الاقتصاد المعرفي لما تمتلكه من قدرات بشرية عالية؛ تتمثل في شباب الباحثين، مستعرضة ما تقدمه مؤسسة الألفى في مجال توفير المنح الدراسية، وتبادل الخبرات، ومساعدة الحكومات لتجهيز البنية التحتية للبحث العلمي في المجالات ذات الأولوية لتحقيق التنمية المستدامة.
الجريدة الرسمية