رئيس التحرير
عصام كامل

إزالة المباني المخالفة أبرزها.. ماذا حقق "راشد" في تحديات محافظة الجيزة؟

 اللواء أحمد راشد
اللواء أحمد راشد

آمال وأحلام عقدت على اللواء أحمد راشد منذ توليه منصب محافظ الجيزة في الثلاثين من أغسطس الماضي.

وسعى "راشد" إلى إحداث طفرة وتغيير جذري في المحافظة، وبالفعل نجحت الجيزة تحت قيادته في أول 100 يوم، حيث تم إزالة واسترداد 12 ألف حالة تعد على أراضي أملاك الدولة، بالإضافة إلى إيقاف أعمال البناء لأكثر من 100 عقار لمخالفتهم شروط الترخيص، وإزالة 279 عمارة مخالفة لقيود الارتفاع على حرم الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو في أحياء الدقى وجنوب الجيزة وبولاق الدكرور والهرم والعجوزة والعمرانية وشمال الجيزة والوراق، وكذلك إزالة 450 حالة بالمراكز والمدن، حتى أطلقوا عليه لقب "المعلم أبو الهدد".


النظافة
ويعتبر ملف النظافة من الملفات الشائكة، والتي بذل فيها راشد بعض الجهود لتغيير حالها إلى الأفضل، فقامت المحافظة برفع أكثر من 50 مقلبا ومأوى للقمامة والمخلفات والرتش، والتعاقد مع متعهدي جمع القمامة لتطبيق الجمع السكنى من المنازل والمحال التجارية في 4 قطاعات كتجربة مبدئية لخدمة 900 ألف وحدة سكنية، وغيرها من أعمال التطوير والبروتوكولات التي عقدها المحافظ مع جهات أخرى للتحسين من أوضاع محافظة الجيزة.

لكن لا تزال المحافظة رغم كل تلك الجهود غارقة في تلال القمامة ومملوءة بالمناطق العشوائية خارج نطاق الخدمة.

أزمة المياه
واختلفت أولويات محافظ الجيزة بعد فترة قصيرة من توليه مهام منصبه، وأصبح معظم جهده ينصب على أعمال الهدم وإزالة العقارات المتعدية على حرم الطريق الدائري والمخالفة لشروط الترخيص.

وقبل أن تتغير استراتيجيته مرة أخرى، حيث تمكن من الحصول على بعض التصريحات بافتتاح عدد من المشروعات التنموية وتطوير البنية التحتية، ولعل أبرزها كان الانتهاء من مشروعات المياه التي تعمل عليه المحافظة منذ 5 سنوات.

ووعد "راشد" بأنه بحلول الصيف المقبل ستنتهي أزمة المياه بالمحافظة، وقال: "لا نستطيع أن نجزم أن المشكلة ستُحل بالفعل، فهذا الوعد انطلق من 4 محافظين سابقين".

أزمات القرى
ملف أزمات القرى يعتبر من الملفات التي تجاهلها المحافظ تماما، فلا تزال قرى الجيزة غارقة في المشكلات بعيدة عن الأنظار لا تأخذ سوى جزء قليل جدا من مجهود المحافظ، على الرغم من أنها بحاجة إلى بذل كثير من الجهود لإصلاحها وتطويرها وإحداث تنمية شاملة بها.

كما لا تزال معظم القرى بدون صرف صحي، ولا مياه صالحة للشرب، ولا خدمات تنموية تُسهل الحياة على قاطنيها البسطاء ذوي الأحلام المتواضعة، التي لا تتجاوز عن كونها "سلعا تموينية نظيفة، وخدمة صحية متكاملة، ومياه شرب نقية".
الجريدة الرسمية