اليوم.. أبناء كورال أطفال مصر يشاركون في احتفالية «ها أنا – أحقق ذاتي»

يشارك أبناء كورال أطفال مصر بقيادة المايسترو سليم سحاب اليوم الجمعة، في احتفالية "ها أنا – أحقق ذاتي" والتي تنظم بالتعاون بين وزارتى التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة بقاعة المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس في إطار الاحتفالات بيوم اليتيم.

ويشارك في الاحتفالية 100 من أبناء الكورال بالحفل وذلك بمصاحبة المطربين على الحجار ومحمد ثروت ومدحت صالح في تقديم باقة من أشهر وأجمل أغانيهم.

ومن المقرر أن يشارك الأبناء بعدد من أجمل الأغانى الوطنية والأجنبية منها يا أغلى اسم في الوجود وأغنية الجيل الصاعد وبمصاحبة الفنان القدير محمد ثروت سيشدوا الأبناء بأغانى كل بلاد الدنيا جميلة وأغنية إن كان على القلب.

كما سيقوم الأبناء بمصاحبة الفنان الكبير مدحت صالح بغناء أغنية برمى السلام وأغنية ولا دية كما سيشارك الأبناء الفنان على الحجار في أغنية بوابة الحلوانى على أن تتضمن الأغانى مشاركة كل من الفنان مدحت صالح والفنان على الحجار في أغنية كلنا ايد واحدة كما سيشدو الأبناء بأغانى Adear Do وVola Vola Palombella وأغنية The sound of music.

ويشارك بالكورال أبناء مؤسسات الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى من الموهوبين في الغناء والعزف على الآلات الموسيقية والاستعراض في الحفلة التي تعد الـ38 للفريق حيث أحيا الفريق مؤخرا عدد من الاحتفالات بجامعة القاهرة والعيد القومى للشرقية وجامعة الدول العربية.

وجدير بالذكر أن مبادرة كورال أطفال مصر والتي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى عام 2014 تأتى في إطار إيمان الوزارة بقيمة الفنون في تنمية الذوق وتهذيب الشخصية وهي إحدى المبادرات التي استهدفت تنمية المواهب الفنية في الموسيقى والغناء والاستعراض والعزف لأبنائنا من دور الرعاية الاجتماعية، مع العمل على اكتشاف المتميزين منهم وتنمية مواهبهم لتمثيل مصر في الحفلات والمهرجانات ويصل عدد الأطفال المشاركين بالكورال 257 طفلا ومؤخرا انضم للكورال ١٦٥ طفلا من المتميزين من أبناء دور الرعاية المختلفة. 

وتسعى المبادرة التي تعد تجرِبة رائدة في الوطن العربي إلى زيادة عدد الأطفال المشاركين بالكورال لضمان الاستدامة واكتشاف الموهوبين منهم ورعايتهم رعاية اجتماعية وثقافية لتغيير النظرة النمطية من المجتمع تجاه هؤلاء الأبناء، إضافة إلى توفير الأمان الاجتماعى والدعم النفسى مع المساهمة في تطوير مهارات التفكير الإيجابى والإبداع وخلق نماذج إيجابية من الأطفال.