مؤتمر لدعم العلاقات المصرية- الأمريكية داخل الكونجرس الأمريكي
يعقد اليوم، في إحدى قاعات الكونجرس الأمريكي، بالعاصمة واشنطن، مؤتمر تحت عنوان "العلاقات المصرية الأمريكية الإستراتيجية"، في ضوء التعديلات الدستورية المرتقبة في مصر.
ويشارك في المؤتمر أعضاء من الكونجرس الأمريكي، ينتميان للحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى شخصيات مصرية لها دور بارز في العلاقات المصرية الأمريكية.
وأوضح صلاح الدين حسن، منسق الجالية المصرية في غرب الولايات المتحدة الأمريكي، أن هذا المؤتمر جاء تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر في محاربة الإرهاب، والإصلاحات الاقتصادية والسياسية، وردا على بعض الأصوات التي ظهرت في واشنطن الآونة الأخيرة لمحاولة تشويه النظام المصري ووصفوا أنفسهم بالمعارضة المصرية.
وأكد الدكتور مايكل مورجان، الباحث السياسي في مركز لندن للدراسات السياسية بنيويورك، ومقدم برنامج النبض الأمريكي، أن المؤتمر جاء لعرض ومناقشة وجهات النظر المختلفة، وعرض وجهة النظر المصرية.
واوضح أنه على العالم أجمع أن يعلم بما يحدث في مصر، وهو نتاج لعملية انتقالية دقيقة تحتاج لإجراءات استثنائية في ظل محاربة الدولة المصرية للإرهاب في سيناء، وفرض الأمن، ومحاربة الجماعات التكفيرية والإرهابية، والتصدي لها بالإضافة إلى محاولة النهوض الاقتصادي بشتى الطرق.
كما أضاف مورجان أن توقيت المؤتمر جاء ليرد على الأصوات التي ظهرت منذ عدة أسابيع لتضليل الرأي العام الأمريكي وأعضاء من الكونجرس، في محاولة يراه للنيل من مصر وحكومتها، مؤكدًا مشاركة عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي لسماع وجهات النظر الأخرى وعرض وجهة نظر المصريين في التعديلات الدستورية المرتقبة والتي يناقشها البرلمان حاليًا.