هل يمكن التنبؤ بموعد موت الإنسان.. دراسات غربية تزعم الوصول لتاريخ انتهاء الأجل.. وأطباء "كلام فاضي".. الذكاء الاصطناعي لن يحدد موعد الرحيل.. و"صقر" مجرد شو إعلامي
ما بين الحين والآخر تطرق على الساحة الإعلامية الكثير من الأخبار المتداولة حول اختراعات تتنبأ بالموت وموعده، تعددت تلك الابتكارات ما بين أجهزة وآلات وأدوات ذكية، بما أثار التساؤل حول حقيقة تلك الأجهزة.
وكانت آخرهم دراسة نشرت من عدة أيام أجرتها جامعة نوتنجهام، تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ بموعد وفاة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، ووفق الدراسة استخدم العلماء والأطباء بيانات نصف مليون فرد، لتطوير الأداة التي تستعرض المرضى المعرضين لخطر الموت المبكر.
الأسباب
وأكدت الدراسة أن الأداة تأخذ في الحسبان مجموعة من العوامل، بدءًا من تاريخ أسرة المريض مع المرض وكمية استهلاك الملح، وحتى استخدام الدواء ومدى استخدام الواقي الشمسي.
وقال قائد الدراسة، ستيفن ونج، الأستاذ المساعد في علم الأوبئة وعلوم البيانات: إن الرعاية الوقائية تعد أولوية في مجال مكافحة الأمراض الخطيرة، لذا نحن نعمل منذ عدة سنوات لتحسين دقة تقييم المخاطر الصحية المحسوبة لدى عموم السكان.
وتركز معظم التطبيقات على مجال مرض واحد، ولكن التنبؤ بالموت بسبب العديد من نتائج المرض المختلفة أمر معقد للغاية، خاصة بالنظر إلى العوامل البيئية والفردية".
كلام فاضي
وعن قيمة تلك الدراسة، عقب الأستاذ الدكتور محمد نصر أستاذ طب وجراحة أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب على تلك الدراسات قائلا: «كلام فاضي»، فلم يستطيع أي فرد في هذا العالم التنبؤ بموعد وفاة شخص، ومهما تطورت تكنولوجيا الطب لا يمكن الوصول لذلك.
وأضاف «نصر»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إنه حتى في اللحظات الأخيرة التي يمر بها أي مريض، فهناك احتمالات لنسبة الوفاة والحياة ولا يمكن لأي طبيب أن يجزم بأحدهما، ولكن في إطار الطب من الممكن على سبيل المثال معرفة إذا كانت هناك حموضة زائدة في الجسم ونقص الأكسجين، وتلك توقعات ليس أكثر.
شو إعلامي
بدوره، أكد سامح صقر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أنه لا يمكن لأحد أن يصل لذلك، وقد تكون تلك الدراسات مفبركة أو مجرد شو إعلامي، لا أساس له من الصحة.
وأضاف «صقر» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الذكاء الاصطناعي مثل الكمبيوتر وقدراته ليست بالدرجة الفائقة التي يتخيل البعض بأنها تتعدى قدرات الإنسان، فلا يوجد أي سبيل للتعرف على موعد الوفاة أو طريقته، وكل ذلك مفبرك حتى إن شرح القائمون عليه طريقة عمل تلك الأجهزة.
كلام فاضي
وعن قيمة تلك الدراسة، عقب الأستاذ الدكتور محمد نصر أستاذ طب وجراحة أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب على تلك الدراسات قائلا: «كلام فاضي»، فلم يستطيع أي فرد في هذا العالم التنبؤ بموعد وفاة شخص، ومهما تطورت تكنولوجيا الطب لا يمكن الوصول لذلك.
وأضاف «نصر»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إنه حتى في اللحظات الأخيرة التي يمر بها أي مريض، فهناك احتمالات لنسبة الوفاة والحياة ولا يمكن لأي طبيب أن يجزم بأحدهما، ولكن في إطار الطب من الممكن على سبيل المثال معرفة إذا كانت هناك حموضة زائدة في الجسم ونقص الأكسجين، وتلك توقعات ليس أكثر.
شو إعلامي
بدوره، أكد سامح صقر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أنه لا يمكن لأحد أن يصل لذلك، وقد تكون تلك الدراسات مفبركة أو مجرد شو إعلامي، لا أساس له من الصحة.
وأضاف «صقر» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الذكاء الاصطناعي مثل الكمبيوتر وقدراته ليست بالدرجة الفائقة التي يتخيل البعض بأنها تتعدى قدرات الإنسان، فلا يوجد أي سبيل للتعرف على موعد الوفاة أو طريقته، وكل ذلك مفبرك حتى إن شرح القائمون عليه طريقة عمل تلك الأجهزة.