رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الاتصالات: الإنسانية تنجذب إلى الجديد في التكنولوجيا وتتبناه

فيتو

أكد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الإنسانية تنجذب إلى ما هو حديث وتتبناه وتتعلمه بسرعة فائقة، مضيفا أنه لا يجب ألا نتخوف من ظهور التكنولوجيا.


وجاء ذلك على هامش جلسة "الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة.. هل نحن مستعدون؟"، ضمن فعاليات المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى "بين الحاضر والمستقبل".

وقال عمرو طلعت: "إننا في الثورة الصناعية الرابعة، ومع كل ثورة صناعية كان هناك تخوف من اندثار لوظائف كثيرة، لكن ما ظهر دائمًا أن الإنسانية تتكيف دائمًا وإن هناك وظائف أخرى بديلة يتم استحداثها".

وأوضح أن التحدى هو في كيفية إكساب الإنسانية مهارات وملكات جديدة تساعدها على خوض سوق العمل والمنافسة في العقد القادم، وأشار إلى أن 65% من الوظائف التي سيمتهنها جيل ألفا، أي الجيل الذي ولد بعد 2010، لم تظهر حتى الآن.

وتشهد العاصمة الإدارية الجديدة، فعاليات المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى "بين الحاضر والمستقبل"، والذي يستمر لمدة 3 أيام، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك في فعالياته نحو 2000 شخصية، من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعى والبحث العلمى والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي.

ويستهدف المنتدى خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

ويصاحب المنتدى معرض، حيث يشارك في المعرض 85 عارضا من الجامعات المصرية الحكومية، والخاصة والأهلية، وفروع الجامعات الأجنبية في مصر، والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى والابتكار في العالم.

ويتضمن المعرض جناحًا للجامعات الحكومية، وجناحا للجامعات الخاصة، وجناحا للجامعات الأهلية الجديدة، وجناحا لأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، كما يتضمن جناحا للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وجناحا لعدد من الجهات.
الجريدة الرسمية