وزير الداخلية الألماني يحذر من مبادرات تعرقل ترحيل اللاجئين
حذر وزير الداخلية الألماني من المبادرات التي تنتشر في ألمانيا وتحاول عرقلة ترحيل اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم وتوفير الحماية لهم.
وجاء التحذير بعد ازدياد عدد هذه المبادرات في الكثير من المدن الألمانية بشكل واضح التي تسعى إلى حماية طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، من الترحيل في ازدياد، لاسيما في العاصمة الألمانية برلين وكولونيا وجوتنجن وولاية براندنبورج. وهو ما دفع وزير الداخلية الألماني هورست زي هوفر إلى التحذير من اللجوء إلى المواطنين، أو ما يسمى بـ "لجوء المواطنين".
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية أن هذا النوع من اللجوء غير وارد في القانون الألماني. وقال "لا يمكن القبول بمنع تطبيق إجراءات اتفاقية دبلن أو منع الترحيل بدون وجه حق" بما يخالف القانون.
ففي برلين مثلا تنشط مبادرة "لجوء المواطنات والمواطنين- برلين"، كذلك تم إطلاق مبادرة مماثلة بمدينة كولونيا في غربي ألمانيا.
كما أشار مجلس اللاجئين في ولاية ساكسونيا السفلى إلى أن هناك مبادرات مماثلة في مدن الولاية: هانوفر وجوتنجن وهيلدزهايم لحماية اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم من الترحيل. ومدينة أوسنبورك كانت الرائدة في هذا المجال حيث هناك شبكة نشطة وتعمل بشكل جيد منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
والعام الماضي 2018 وجهت مبادرة بمدينة نونبرج في شمالي ولاية بايرن، نداء للمواطنين طالبت فيه بحماية اللاجئين الأفغان من الترحيل من خلال ما يعرف بـ "لجوء المواطنين" أي لجوء هؤلاء المهددين بالترحيل إلى المواطنين لتأمين الحماية لهم.
وبحسب إجراءات اتفاقية دبلن، يجب أن يقدم اللاجئ طلب لجوئه في أول بلد عضو في الاتحاد الأوروبي يصل إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن من يقدم المأوى لشخص بشكل غير قانوني يمكن أن يعرض نفسه للمسئولية القانونية والعقوبة حسب ما ينص عليه القانون في ألمانيا.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل