رئيس التحرير
عصام كامل

رانيا المشاط تتسلم جائزة الريادة الدولية في السياحة

فيتو

تسلمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، جائزة "الريادة الدولية في السياحة" للعام الجاري، من المجلس الدولى للسياحة والسفر WTTC، تقديرا لجهود مصر في تعزيز قطاع السياحة المصرى ليكون أكثر صلابة وقدرة على تحمل الصدمات.


وقامت "جلوريا جيڤارة" الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للسياحة والسفر، و"كريس ناسيتا" رئيس المجلس، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق هيلتون العالمية، بتسليم الجائزة خلال حفل العشاء الرسمي للدورة الـ 19 للقمة الدولية للمجلس الدولى للسياحة والسفر‪WTTC Global Summit 2019‬ التي تعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل الجارى بمدينة إشبيلية بإسبانيا.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تحصل دولة أو وزير من منطقة الشرق الأوسط على تلك الجائزة من المجلس الدولى للسياحة والسفر WTTC.

وقالت رئيسة المجلس الدولي للسياحة والسفر: إن المجلس الذي يمثل قطاع السياحة الخاص العالمي يقدم جوائزه السنوية اعترافا وتقديرا لحكومات الدول على الجهد المبذول للنهوض بهذا القطاع الحيوي في بلادهم، وصياغة السياسات التي من شأنها أن تؤدي إلى التنمية السياحية مما يهيء بيئة العمل التي تدفع القطاع الخاص لمزيد من العمل والاستثمار.

وأضافت أن المجلس الدولي للسياحة والسفر تمنح الجائزة السنوية تقديرا للجهود المبذولة من الدول أو المسئولين بالدول الذين نجحوا، من خلال السياسات والمبادرات التي طبقوها في رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة، وأظهرت بلادهم القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة السياحة تتبنى الآن اتجاها جديدا، حيث قامت الوزارة بإطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتحديث القطاع وتحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية للقطاع، وتتماشى مع الاتجاهات العالمية وتحويل التحديات إلى فرص يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاع وجعله أكثر صلابة وتحملا للصدمات.

وأعربت المشاط عن سعادتها بهذه الجائزة، مشيرة إلى أن تقدير المجلس الدولى للسياحة والسفر للجهود التي تبذلها مصر للنهوض بالقطاع هي شهادة ووسام نعتز به جميعا، وأهدت الجائزة إلى الدولة المصرية والى فريق العمل في وزارة السياحة المصرية، وإلى القطاع الخاص السياحي، لأن النجاح لا يتأتى الا بتضافر جهود الجميع.

وأوضحت أن الهدف الأكبر لوزارة السياحة هو أن يعمل على الأقل فرد من كل أسرة مصرية بالقطاع سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
الجريدة الرسمية