رئيس التحرير
عصام كامل

نتنياهو: عرضنا على زعماء عرب تحمل مسئولية غزة ورفضوا

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، إنه عرض تحمل مسئولية قطاع غزة على عدد كبير من القادة العرب، إلا أن أحدا منهم لم يتطوع لذلك.


جاء ذلك في مقابلة أجرتها إذاعة "كان" مع نتنياهو، وقال أيضا: إن إسرائيل واصلت قصف قطاع غزة لأنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية مع من يريد القضاء عليها-حسب زعمه-.

وأضاف إنه لا يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق هدوء طويل الأمد، وإنه "لا يشن حروبا لا داعي لها"، مدعيا أنه يقوم بتفعيل القوة عندما يجب، وعلى استعداد لدفع الثمن عندما يجب"، وبحسبه "من الممكن أن نضطر للتوجه إلى عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، ولكن يبقى هذا الخيار الأخير"، على حد تعبيره.

وتابع أن "كل الخيارات، بما في ذلك الدخول إلى قطاع غزة واحتلاله، هي بموجب ما هو الأفضل لإسرائيل"، مشيرا إلى أن قوات جيش الاحتلال تطوق حاليا قطاع غزة، وادعى أن ذلك دفع حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى إبعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي.

إلى ذلك، تطرق نتنياهو إلى توقيت استعادة جثة الجندي زخاريا باومل، الذي فقد في معركة السلطان يعقوب عام 1982، وادعى أنه لا علاقة لذلك بالانتخابات، وأن التوقيت تقرر بموجب اعتبارات عملانية فقط، وأنه لدى الانتهاء من عمليات الفحص المطلوبة نشر عن ذلك.

واستغل نتنياهو المقابلة لمواصلة الهجوم على رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، كما تطرق إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الكشف عن التحقيق بشأن تفعيل حزب "الليكود" لروبوتات الشبكة (Bot)، وادعى أن حزبه هو الوحيد الذي لا يقوم بتفعيل جيش إلكتروني.

ونفى ما نشر في الملحق الاقتصادي لصحيفة "هاآرتس"، "ذي ماركر"، والذي جاء فيه أنه حصل على تخفيض بنسبة 95%، وتباهى بأنهم ملمون بالاقتصاد والأعمال، وأنه قادر على اقتناص فرص تجارية دولية، خلافا لجانتس ولبيد، مضيفا أن ذلك أتاح له إدخال المليارات إلى الاقتصاد الإسرائيلي.

وردا على سؤال كيف يعقل أنه لا يعرف أن اثنين من أقربائه حققا أرباحا طائلة من صفقة الغواصات، ادعى نتنياهو أنهما لم يحققا أرباحا.


الجريدة الرسمية